قالت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، إن روسيا هي الرابح الأكبر من اتفاق خفض إنتاج النفط، حيث يدخل خزينتها 117 مليون دولار أمريكي إضافية في اليوم من بيع النفط منذ هذا الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ أوائل العام الماضي، فيما تعد السعودية ثاني دولة تحقق أرباحا جراء الاتفاق حيث يدخل خزينتها 98 مليون دولار إضافية منذ إبرامه.

ونقلت الوكالة عن نائب رئيس الوزراء الروسي «أركادى دفوركوفيتش»، قوله في تصريحات صحفية خلال مشاركته بمنتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا، الأربعاء، إن وزير الطاقة الروسي «ألكسندر نوفاك» هو الرجل الذى جلب لروسيا «الكثير» من العائدات الإضافية.

وقبل يومين، قال وزير الطاقة السعودي، «خالد الفالح»، إنه غير مقتنع بأن سوق النفط عاد إلى التوازن رغم ارتفاع الأسعار.

وتابع في تصريحات لشبكة «سي إن بي سي» الإخبارية الأمريكية: «بينما ما زلت قلقا بشأن هشاشة السوق... نعتقد أننا على المسار، لكننا لم نصل بعد».

وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2014 هذا العام ليجري تداولها عند قرابة 70 دولارا للبرميل بدعم من تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وقال «الفالح» إن هناك قبولا بأن الاتفاق الذي تقوده «أوبك» يجب أن يمدد بعد عام 2018.

والإثنين، دعت السعودية إلى ترسيخ «إطار عمل» جديد بين منظمة «أوبك» والدول النفطية خارج المنظمة يمتد إلى ما بعد نهاية 2018؛ تاريخ انتهاء اتفاق خفض الإنتاج بين الطرفين.

وتأتي الدعوة لإقامة تعاون طويل الأمد مع الدول المصدرة خارج «أوبك»، في وقت نجح الاتفاق في رفع أسعار الخام إلى قرابة 70 دولاراً، بعدما تدنت إلى نحو 30 دولارا في بداية 2016.