«هادي» يعزي اليمنيين في «صالح» ويطالبهم بالانتفاضة ضد «الحوثيين»

الاثنين 4 ديسمبر 2017 05:12 ص

قدم الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» التعازي للشعب بمقتل المخلوع «صالح»، داعيا الشعب اليمني إلى «الانتفاض بوجه ميليشيات الحوثي».

وأضاف «هادي» في أول كلمة له بعد مقتل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، الإثنين: «لنضع أيدينا بأيدي بعضنا للقضاء على الميليشيات الإرهابية».

مشيرا إلى أنه «يراهن على انحياز الشعب، وأن صنعاء انتفضت لعروبتها وستنتصر»، وأكد أن «الجيش المرابط على حدود صنعاء سيدعم الانتفاضة».

وشدد على أن «هذه معركة الجمهورية والثورة والتخلص من الميليشيات الحوثية والإيرانية»، قائلا: «أدعو كل قواعد وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام للاتحاد خلف الشرعية الدستورية للبلاد».

وفي وقت سابق، قال زعيم جماعة «أنصار الله»، «الحوثيين»، «عبدالملك الحوثي»، إن «السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا تلقت هزيمة تاريخية مدوية»، مؤكدا أن «رجالنا نجحوا في التغلب على كل المكائد والمؤامرات»، وشدد على أن «معركة ميليشيات علي عبدالله صالح كانت معركة السعودية والإمارات».

وأضاف الحوثي في كلمة متلفزة، اليوم الإثنين، نقلتها قناة «المسيرة» التابعة له: «تصدينا لمؤامرة كانت تنفذها ميليشيات عميلة وخائنة»، مشيدا بـ«الموقف المسؤول والواعي للشرفاء في المؤتمر الشعبي العام».

وأكد حزب «المؤتمر الشعبي العام»، مقتل زعيمه الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح».

وقال الحزب، على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نعلن استشهاد الزعيم البطل الجمهوري الحر علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام».

وأكدت مصادر في الحزب، أن «صالح» قتل في المعارك ضد «أنصار الله» (الحوثيين) في صنعاء، مطالبين اليمنيين بمقاومة ميليشيات «الحوثي».

وأعلنت المصادر، أن «صالح» قتل خلال تواجده مع قيادات من الحزب في بلدة سنحان قرب صنعاء، مضيفة أن نجله «خالد» أصيب وتم أسره من قبل «الحوثيين».

وقال قيادي بارز في حزب «المؤتمر الشعبي العام» إن «صالح» فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه لكن «الحوثيين» أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.

والأربعاء الماضي، شهدت صنعاء مواجهات مسلحة بين «الحوثيين» وقوات «صالح» في عدة أحياء، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.

وتجددت المعارك، فجر السبت، بعد محاولة «الحوثيين» اقتحام منزل العميد «طارق محمد عبدالله صالح» (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي بصنعاء، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة، حيث طردت قوات تابعة لـ«صالح» بالتعاون مع عدد من القبائل، الميليشيات الحوثية من صنعاء، وأحكمت سيطرتها على عدد من المنشآت الحيوية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قرابة 140 قتيلا وإصابة المئات.

وردت الميليشيا الحوثية، على تحركات «صالح» بإجراءات على الأرض في عدد مدن في ريف صنعاء، واعتقلت عددا من مؤيدي «صالح».

وأعلنت السعودية وتحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده، دعمهم لتحركات «صالح»، معتبرين أن ما يحدث في صنعاء، انتفاضة شعبية، ضد الميليشيات الإيرانية.

يشار إلى أن «صالح» تحالف مع «الحوثي» خلال العامين الماضيين، حيث شكلا جبهة ضد القوات الموالية لحكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي» المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

لكن «صالح»، أعلن خلال الأيام الماضية، استعداده للتفاوض مع السعودية، وفك الارتباط مع جماعة «الحوثي» المتهمة بتلقي دعم عسكري من إيران.

  كلمات مفتاحية

الحوثيون مقتل صالح اليمن عبدربه منصور هادى

السودان: قتل «صالح» مخطط إيراني لـ«إشعال الفتنة» في اليمن

الجزائر: قتل «صالح» فعل همجي يخل بكرامة الإنسانية

مفاجأة.. «الأمن الوقائي» الحوثي وراء اغتيال «صالح» في منزله