دعت الحكومة اليابانية الولايات المتحدة ودولا أوروبية وشرق أوسطية إلى المساعدة في إنقاذ رهينتين يابانيين احتجزهما تنظيم «الدولة الإسلامية»، فيما قطع رئيس الوزراء «شينزو آبي» جولته بالشرق الأوسط متوجها إلى بلاده للتعامل مع تلك الأزمة.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني «يوشيهيدا سوجا» إن اليابان سوف «ترسل رسالة تدعو فيها إلى الإفراج الفوري عن الرهينتين عبر قنوات دبلوماسية وكل وسائل الإعلام».
وكان التنظيم هدد في مقطع فيديو نشر على الإنترنت الثلاثاء بقتل الرهينتين ما لم يتم دفع فدية قدرها 200 مليون دولار في غضون ثلاثة أيام.
وأكد «سوجا» هوية الرجلين وهما: الصحفي المستقل «كينجي جوتو»، و«هارونا يوكاوا»، الذي يعمل لدى شركة أمن خاصة.
وقال «آبي» للصحفيين في القدس المحتلة الثلاثاء إن التهديدات ضد الرهينتين «لا يمكن التسامح معها» وطالب بالإفراج الفوري عنهما.
وذكرت وكالة «كيودو» للأنباء أن رئيس الوزراء الذي كان يخطط للقيام بجولة في المنطقة حتى السبت المقبل، قطع جولته من أجل العودة لطوكيو للتعامل مع تلك الأزمة.
وكان متحدث باسم تنظيم «الدولة الإسلامية» قد قال في فيديو صادر عن «مؤسسة الفرقان» التي تنشر تسجيلات «الدولة الإسلامية» إن مبلغ الـ200 مليون دولار يوازي ما تعهدت حكومة اليابان بتقديمه في إطار مساعدات غير عسكرية في الحرب التي يشنها تحالف دولي على هذا التنظيم.
وأوضح المتحدث: «إلى رئيس وزراء اليابان، ورغم أنك تبعد أكثر من 8500 كلم عنا، فإنك تطوعت للمشاركة في هذه الحملة وتبرعت بـ100 مليون دولار». وأضاف: «وفي محاولة لوقف توسعنا تبرعت بـ100 مليون أخرى لتدريب المقاتلين ضدنا».