مفاوض أممي: السعودية يمكن أن تلعب دورا في تحرير الرهائن لدى «الدولة الإسلامية»

الأحد 26 أكتوبر 2014 01:10 ص

مفاوض أممي يؤكد امتلاك السعودية دور في إطلاق سراح الرهائن الذين يقعون في عهدة تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك إلى جانب الدور الممكن لقادة «الجناح العسكري للتنظيم» وعلي رأسهم نائب الرئيس «صدام حسين».

صرح «جياندومينيكو بيكو»، المفاوض السابق للأمم المتحدة الذي أشرف قبل ثلاثة عقود على المفاوضات مع حزب الله وإيران لإطلاق سراح الرهائن الغربيين في بيروت، إنه يمكن للسعودية لعب دور لإطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم تنظيم الدولة الإسلامية اليوم، إلى جانب الدور الممكن لقادة ما اعتبره «الجناح العسكري للتنظيم»، وعلى رأسه نائب الرئيس العراقي الأسبق، «صدام حسين».

وقال «بيكو»، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» حول ظروف عمليات الاختطاف التي شارك في التفاوض حولها: «عمليات الاختطاف هي من بين الممارسات الأكثر وحشية وقد كنت أشعر بمشاعر كل شخص اختطف دون سبب، ولكن يجب أن نلفت الانتباه إلى أن كل حالة اختطاف تكون مختلفة عن الأخرى وهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى ذلك، بينها الظروف ومكان الاحتجاز وهوية المحتجزين».

وتابع «بيكو» بالقول: «بصرف النظر عن الاختلافات، نصل في كل العمليات بنهاية المطاف إلى الموقف نفسه، وهو التفاوض مع الشخص الذي يمتلك قرار الإفراج عن الرهينة فالقرار قد لا يعود إلى الخاطفين في بعض الأحيان».

ولدى سؤاله عن تجاربه السابقة وما إذا كانت قد شملت التفاوض مع حكومات أو مع ميليشيات قال: «لقد تفاوضت مع حكومات وجماعات مسلحة على مصير الرهائن في بيروت، فقد زرت الرئيس الإيراني آنذاك، هاشمي رفسنجاني، وعقدت صفقة معه حول عدة قضايا للإفراج عن المخطوفين الأمريكيين مقابل الاعتراف مني بدور إيران الإيجابي في القضية، كما شمل الاتفاق نشر الوثيقة الوحيدة التي تؤكد أن الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، هو الذي هاجم إيران عام 1979، وبعد ذلك فاوضت حزب الله الذي كان في كل مرة يتفاوض معي بعد اختطافي واقتيادي إلى مراكزه معصوب العينين».

وعن الفروقات التي يمكن ملاحظتها بين التفاوض مع عناصر «داعش» و«رفسنجاني»، قال «بيكو»«كما قلت في السابق، فإن الجماعة الخاطفة قد لا تكون قادرة على التفاوض لإطلاق سراح الرهينة، وهذا جزء من المشهد الدرامي للقضية، ففي بعض الأحيان لا يمكن إطلاق سراح المخطوف».

وحول ما يمكن القيام به إذا طُلب منه التفاوض مع «الدولة الإسلامية» لإطلاق المخطوفين قال: «أولا سأقوم بالاتصال أو التباحث مع شخص في السعودية، أما بالنسبة لداعش، فعلينا التنبه إلى أن للتنظيم ذراعا عسكرية يقودها شخص كان نائبا لصدام حسين وأنا سأحاول تركيز جهودي على تلك المجموعة القيادية وليس على أبوبكر البغدادي ومن معه لأنه كما قلت، يمكن لمجموعة أن تختطف رهينة ما، لكن قرار تحريرها لن يكون بيدها».

ولم يشر «بيكو» إلى اسم النائب السابق لـ«صدام حسين»، ولكن يرجح أنه يشير إلى «عزت إبراهيم الدوري».

المصدر | الخليج الجديد + CNN بالعربية

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية السعودية داعش المملكة

«معهد واشنطن»: 8% فقط من السعوديين والمصريين يدعمون «الدولة الإسلامية»

السعوديون نفذوا 60٪ من عمليات «الدولة الإسلامية» الانتحارية في العراق

غارات أمريكية سعودية علي «عين العرب» .. و«الدولة الإسلامية» تواصل تقدمها

ملك السعودية وقادة «الدولة الإسلامية» وأمراء موسيقي البوب الأكثر تأثيرا في العالم!

السعودية: أكاديميون يؤكدون وجود مشايخ متعاطفين مع «الدولة الإسلامية»

«الدولة الإسلامية» تستقدم مقاتلي «النخبة» من سوريا وتطلب توظيف «هاكرز»

«الدولة الإسلامية» يهدد بقتل رهينتين يابانيين ويطالب بـ 200 مليون دولار «فدية»

اليابان تدعو أمريكا وأوروبا لمساعدتها فى حل أزمة رهينتيها لدى تنظيم «الدولة الإسلامية»