اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الثلاثاء، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة، سفير جمهورية العراق «رشدي محمود العاني»، الذي ودع الملك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة.

وأبرزت الصحف، إدانة مجلس الشورى السعودي (البرلمان)، قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» الذي نص على الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني.

ولفتت الصحف، إلى إطلاق السعودية والصين، مبادرة «طريق الحرير الرقمي».

وترقبت الصحف، كشف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، سياسات برنامج «حساب المواطن».

وأشارت الصحف، إلى موافقة مجلس الشورى خلال جلسته أمس، على مشروع نظام الإفلاس، ومشروع نظام نقل وتوطين التقنية.

ولفتت الصحف، إلى أن إنفاق المستهلكين في السعودية، شهد تحسنا ملحوظا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكشفت الصحف، أنه من المقرر دخول مبادرة «إعادة الرسوم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الجديدة»، التي تعد من أهم مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص، حيز التنفيذ العام المقبل 2018.

وأبرزت الصحف، إعلان السعودية، السماح بفتح دور للعرض السينمائي، والموافقة على إصدار التراخيص للراغبين في دخول هذا القطاع.

لقاء وتكريم

البداية مع صحيفة «الوطن» التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة، سفير جمهورية العراق «رشدي محمود العاني»، الذي ودع الملك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة.

إلى ذلك، سلم الملك «سلمان»، الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2017 بفروعها الثلاثة «شركاء التنمية» و«التميّز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، في حفل التكريم الذي أقيم بالرياض.

دعم القدس

أما صحيفة «الرياض»، فأبرزت إدانة مجلس الشورى السعودي (البرلمان)، قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» الذي نص على الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني.

وأكد المجلس، أن القرار يعد انحيازاً سيؤثر على جهود عملية السلام والتي هي مطلب دولي تسعى إلى تحقيقه كل الأطراف في المنطقة.

ولفت المجلس إلى أن القرار سيؤثر على السلم والأمن الدوليين، ويعد انتهاكاً للقانون الدولي وللقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة التي تؤكد على أن الأراضي العربية التي احتلها الكيان الصهيوني عام 1967، بما في ذلك القدس التي تعد أرضاً محتلة.

وشدد على أن المنطقة ليست بحاجة لمزيد من زعزعة الاستقرار في ظل ما تشهده من أزمات قد أثقلت كاهل الشعوب وجعلت التدمير والقتل مشاهد يومية.

ورأى المجلس أن القضية الفلسطينية تدخل بهذا القرار منعطفاً جديداً يحتم ضرورة حلها وفقاً للقرارات الدولية والنظر بجدية إلى مبادرة السلام العربية التي تكفل للفلسطينيين إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.

طريق الحرير الرقمي

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت إطلاق السعودية والصين، مبادرة «طريق الحرير الرقمي».

جاء ذلك، خلال حضور وفد من المملكة اجتماعاً مع لجنة التنمية الوطنية والإصلاح الصينية، جرت خلاله مناقشة إيجاد آلية لتفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في يناير/كانون الثاني 2016، المتعلقة بـ«تعزيز تنمية طريق الحرير المعلوماتي».

كما تطرق الاجتماع إلى مواضيع عدة شملت مجالات التعاون في القطاع الرقمي، والتجارة الإلكترونية، إلى جانب استعراض التجربة الصينية في بناء المدن الذكية.

وتهدف المبادرة إلى تنفيذ إنشاء مشروع طريق الحرير عبر الإنترنت للتجارة الإلكترونية بين البلدين، وبناء منصات التبادل التقني، والتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري والتدريب، وفي المجالات المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات.

إعلان الموازنة

ونقلت الصحيفة، عن وزارة الإعلام السعودية، إن حكومة المملكة ستعلن الموازنة العامة لسنة 2018 بعد إغلاق الأسواق يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ومن المقرر أن يتحدث وزير المالية «محمد الجدعان»، ووزير الاقتصاد «محمد التويجري»، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) «أحمد الخليفي»، في مؤتمر صحفي بخصوص الموازنة.

وسجلت السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، عجزا في ميزانيتها بلغ 121.5 مليار ريال (حوالي 32.4 مليارات دولار)، متراجعا بنسبة 40% مقارنة بمستواه في 2016.

حساب المواطن

أما صحيفة «الحياة»، فلفتت إلى أنه من المقرر أن تكشف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، سياسات برنامج «حساب المواطن»، وهو البرنامج الذي تتبناه المملكة لمساعدة المستحقين من أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط، في مواجهة التكاليف الإضافية الناجمة عن الارتفاع التدريجي لأسعار الطاقة.

ويعتبر برنامج «حساب المواطن» واحداً من مبادرات برنامج التوازن المالي في السعودية، فيما يُمثّل «حساب المواطن» خطوة جديدة على صعيد آلية توجيه الدعم الذي تقدمه البلاد للحد من أثر زيادة أسعار الطاقة على مواطنيها.

وتستهدف المملكة من خلال إطلاق برنامج «حساب المواطن»؛ دعم الأسر، خصوصاً ذوي الدخل المنخفض، حتى لا تتحمل الأسر السعودية أعباء الإصلاحات الاقتصادية المقبلة.

ومن المقرر أن يستفيد من برنامج «حساب المواطن» كل من الأسر السعودية، أو الفرد السعودي المستقل، بالإضافة إلى أسرة الأم السعودية المتزوجة من غير سعودي، وحاملي بطاقات التنقل.

الإفلاس وتوطين التقنية

وأشارت الصحيفة، إلى موافقة مجلس الشورى خلال جلسته أمس، على مشروع نظام الإفلاس، الذي يهدف إلى تنظيم إجراءات الإفلاس فيما يخص التسوية الوقائية، وإعادة التنظيم المالي، والتصفية، والتسوية الوقائية لصغار المدينين، وإعادة التنظيم المالي لصغار المدينين، والتصفية لصغار المدينين، والتصفية الإدارية.

كما وافق المجلس في قرار آخر على مشروع نظام نقل وتوطين التقنية، ويهدف إلى مواكبة التطورات العلمية والتقنية المتقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية، وتعزيز القدرات الذاتية للمملكة ورفع كفاءة القاعدة التقنية بها وبناء القدرات الوطنية والموارد الضرورية لإدارة واستخدام وتطوير التقنية المنقولة وتملك جزء أو كل الملكية الفكرية المتعلقة بها، إضافة إلى تنويع مصادر الدخل وتشجيع روح الابتكار والتطوير.

إنفاق المستهلكين

ولفتت صحيفة «الاقتصادية»، إلى أن إنفاق المستهلكين في السعودية، شهد تحسنا ملحوظا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقارنة بما كان عليه خلال شهر سبتمبر/أيلول السابق له، وكذلك الفترة المماثلة من العام الماضي.

وحقق إنفاق المستهلكين نموا بنحو 3.95% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، ونمو بنحو 16.8% مقارنة بالشهر السابق.

فيما لا يزال إنفاق المستهلكين يشهد تحسنا منذ مطلع الربع الثالث مقارنة ببداية العام، ما يعطي بعض الإشارات الإيجابية على التحسن في الاقتصاد السعودي.

إعادة الرسوم

وكشفت الصحيفة، أنه من المقرر دخول مبادرة «إعادة الرسوم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الجديدة»، التي تعد من أهم مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص، حيز التنفيذ العام المقبل 2018.

وتستهدف المبادرة إعادة عددٍ من الرسوم الحكومية إلى المنشآت، وذلك بهدف دعم استمراريتها.

وتركز المبادرة على دعم المنشآت التي أسست حديثا في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية في المملكة عن طريق إعادة رسوم حكومية مختارة والمدفوعة من قبل هذه المنشآت في السنوات الثلاث التشغيلية الأولى.

وسيتم من خلال المبادرة إعادة رسوم حكومية مختارة دفعتها المنشآت في ذلك العام فما بعد، وستتيح التسجيل لمدة ثلاث سنوات للشركات التي تم تأسيسها في عام 2016 أو بعده، ما يعني أن الشركات يمكن أن تسجل من بداية عام 2018 إلى نهاية عام 2020.

السينما

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت إعلان السعودية، السماح بفتح دور للعرض السينمائي، والموافقة على إصدار التراخيص للراغبين في دخول هذا القطاع.

ووافق مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع برئاسة الدكتور «عواد العواد»، وزير الثقافة والإعلام، في جلسته، أمس، على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي في السعودية.

ومن المقرر البدء بمنح التراخيص، بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الخاصة بتنظيم العروض المرئية والمسموعة في الأماكن العامة، خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً.

وقالت وزارة الثقافة والإعلام في بيان إن «الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ستبدأ في إعداد خطوات الإجراءات التنفيذية اللازمة لافتتاح دور السينما في المملكة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع».

وأضافت: «سيخضع محتوى العروض للرقابة وفق معايير السياسة الإعلامية للسعودية».