كشف مصدر مقرب من الرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك» أنه دخل في حالة بكاء هستيري فور علمه بخبر وفاة الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» العاهل السعودي، الذي وافته المنية مع الساعات الأولى لفجر الجمعة، وذلك بحسب صحيفة الرأي العام الكويتي ومواقع إخبارية مصرية .
ولفت المصدر إلى أن «مبارك» أُصيب بحالة بكاء هستيري وهياج عصبي بسبب رغبته التي كان يكشف عنها دائماً للمقربين له، عن أمله بلقاء يجمعه به قبل انقضاء الأجل؛ ما تسبب في توتر داخل المستشفى، بسبب الحالة التي بدا عليها الرئيس المخلوع، وسط مخاوف من تدهور حالته الصحية، لطبيعة علاقة الصداقة التي كانت تربطه بالملك الراحل.
وجمعت «مبارك» والملك «عبدالله» علاقة صداقة وطيدة، تخطت حدود العمل السياسي، وعُرف عنهما التفاهم وتطابق وجهات النظر في جميع قضايا وملفات المنطقة.
وكان العاهل السعودي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» أول زعيم عربي يعلن تأييده التام لمبارك بعد اندلاع ثورة 25 يناير التي أدت إلى سقوطه حيث تحدث وقتها عن ما وصفهم بـ«المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة وإستغلالهم لنفس أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة»بحسب وصفه.
وكانت أبرز محطات الموقف السعودي تجاه مصر من بعد ثورة يناير ما كشف عنه من أن الملك «عبد الله» نبه الرئيس الأمريكي إلى أن السعودية على إستعداد لتقديم مساعدات مالية للجانب المصري تحل محل المعونة الأمريكية السنوية للقاهرة حال إستمرار الضغوط الأمريكية على الرئيس «مبارك» للتنحي.