أعلنت مصر، تأجيل طرح هاتفها المصنوع محليا بسبب سرقة البطاريات، في الوقت الذي كشف مغردون أن الهاتف مطروح بذات الإمكانيات منذ عامين على الإنترنت.

ونقلت صحيفة «الشروق»، عن رئيس شركة «سيكو» المصنعة لأول هاتف محمول مصري «محمد سالم»، قوله إنه تقرر تأجيل طرح الهاتف في الأسواق المصرية لأول العام المقبل، بدلا من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحسب قوله.

وكشف «سالم»، أن «سبب تأجيل طرح الهاتف في الأسواق هو سرقة 15 ألف بطارية كانت مخصصة للطرح الأول؛ وذلك بعد خروجها من ميناء دمياط وقبل وصولها إلى المصنع في أسيوط».

وأضاف أن «قوات الشرطة والنيابة العامة يبذلون قصارى جهودهم للتوصل إلى المتهمين في سرقة البطاريات، ومعرفة ما إذا كان الحادث بفعل فاعل أم صدفة، وإن شاء الله سنسمع خبرًا سعيدًا قريبًا».

وأوضح أنه «كان من المتوقع أن يتم طرح 20 ألف هاتف خلال الشهر الجاري، لكن للأسف ما حدث أجل هذه الخطة لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع؛ حيث سيتزامن الطرح المحلي مع التصدير للدول العربية أول العام المقبل».

وكانت مصر أطلقت أول هاتف محمول، يتم إنتاجه وتصنيعه على أرضها، وأهدى وزير الاتصالات «ياسر القاضي»، الرئيس «عبدالفتاح السيسي» أول هاتف محمول «صنع في مصر»، خلال فعاليات مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في وقت سابق من الشهر الجاري.

بيد أن مغردون كشفوا أن الهاتف المعلن عنه، معروض بذات الاسم «سيكو»، منذ أكثر من عامين، ويباع على مواقع الإنترنت، لكن الشركة أعادت طرحه بالاسم الجديد وبدعاية أنه أول هاتف مصري، إلا أن هذا الطرح تعطل بسبب سرقة البطاريات.

وكشف المغردون أن الدور المصري في الهاتف، ليس التصنيع، بقدر ما هو تجميع وتوزيع الهاتف، ولا يمكن أن نطلق عليه صناعة مصرية، كون أن كل الخامات المستخدمة في التصنيع ستكون من الخارج.

وسخر المغردون من تصريحات «سالم»، وعلق «وليد أنور» بالقول: «والنبي لما تيجي الحتة بتاعة الإخوان هما اللي سرقوا البطاريات حد يقولي».

وأضاف «أحمد علي»: «النكتة مش إنهم عملوا موبايل مصري، ولا إنهم سموه سيكو، النكتة الأكبر إن عند طرحه للأسواق أعلنت تأخره بسبب سرقة البطاريات!».

وسخرت «إيناس مصطفى» بالقول: «من المخابرات المصرية إلى السادة سارقي بطاريات الموبيل سيكو، نشكركم على حسن تعاونكم».

وغرّد «طارق»: «وزي ما أنتوا عارفين إن الموبايل المصري سيكو خيرة إنتاج بلدنا، كانت بطارياته مبعوته من الصين -واخدلي بالك -قوم إيه، تتسرق البطاريات في الميناء يا مؤمن».

وتساءل «أحمد حسين»: «‏‎إذا البطارية سرقوها هيعملوا ايه بالمفاعل النووي».