أثنى الداعية السعودي الشهير، الشيخ «محمد العريفي»، على ماوصفه بـ«الانتقال السلس والهادئ» للسلطة في المملكة، متوجها بالدعاء بالمغفرة للعاهل السعودي الراحل، الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، ومشددا على وجوب بيعة خليفته الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بينما على الناحية الأخرى، هاجم الداعية اليمني «الحبيب علي الجفري»، من وصفهم بـ«الشامتين في خبر الوفاة»، معتبرًا أنهم يفقدون بذلك أخلاقهم وآدميتهم.
وقال «العريفي»، في كلمة له نقلتها وكالات الأنباء المختلفة: «فجعنا بوفاة والدنا خادم الحرمين، ونسأل الله أن يغفر له ويرفع درجته وأن يجمعنا به وبأمواتنا في جناة النعيم.. سنة الله تعالى أنه كتب الموت على كل حي. ولا شك أن اجتماع الناس على خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر واجب والبيعة له واجبة، ونحمد الله على هذا الانتقال الهادئ والسلس واليسير للسلطة والحكم والملك، وهذا من منة الله تعالى علينا». وواصل قائلًا أنه «إذا نظرت في الكثير من البلدان حولنا وجدت فيها الاختلاف والرعب، وإذا انتقلت السلطة من رئيس إلى رئيس رأيت الناس يستعدون لما يقع من مشاكل وخصومات، أما عندنا فقد من الله علينا بهذا الانتقال السلس والهادئ، وعلينا الالتزام بما يوحد الصف».
أما «الحبيب علي الجفري»، فقد تناول خبر وفاة الملك السعودي عبر صفحته على موقع فيس بوك من زاوية أخرى، حيث قال «اللهم اغفر لعبدك الفقير إلى فضلك عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واخلفه بخلف صالح»، مستنكرًا بالقول أن «التعامل مع خبر الوفاة بالسخرية أو الشماتة لا يسيء إلا لصاحبه، فهو دليل على سوء أدبه مع هيبة الموت، وفقده لأبجديات أخلاق المسلم بل لآدمية الآدمي. كما أن الحكم على من مات بدخول النار هو من التألي على الله تعالى، وقد أحبط الله عمل عابد بني إسرائيل بسبب قوله لن يغفر الله لفلان».