دشن ناشطون سعوديون وسما جديدا عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر حمل اسم «#العريفي_خلف_القضبان » ليؤكد خبر اعتقاله بعدما تم تدواله وأكدته أسرته فى وقت لاحق.
وكانت صحيفة «عاجل» قد نقلت عن أسرة الشيخ «محمد العريفي»، أنه تلقى استدعاءا من المباحث، ثم تم ايقافه. وأضافت أن أجهزة الاتصال الخاصة بالشيخ «العريفي» موجودة حاليا بأيدي وزارة الداخلية، وهو ما يبرر استمرار نشر تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر، وإن كانت تغريدات عامة تتجنب مسألة اعتقاله.
وبحسب مصادر فإن توقيف «العريفي» لم يكن بسبب تغريدته عن قطار المشاعر فقط، بل لتكراره «ما يثير اللغط في المجتمع». بحسب تعبيره.
وأكد الشيخ «سلمان العودة» خبر اعتقاله بمشاركته عبر الوسم قائلا: «اللهم اكتب له فرجا عاجلاً ورده لأهله ومحبيه، واجعل ما أصابه رفعة وأجرا، والحمد لله على كل حال»، كما أثنى د.«على العمري» رئيس منظمة فورشباب العالمية ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة على «العريفي» قائلا: «رجل صابر مثابر، وداعية منهج وحكمة.يُبتلى كما يُبتلى الصالحون..قلبه الأخضر، ووجهه المنور، براهين حب وصدق. له الله».
فيما قال الدكتور «حسن الحسيني» الداعية البحريني وعضو رابطة علماء الشريعة في الخليج «اللهم اجعل ما أصابه رفعة لدرجاته..وتكفيرا لسيئاته..وعجل اللهم له بالفرج..آمييين»، بينما دعا له الداعية والقارئ الشهير «عادل الكلباني» فقال «اللهم اجعل له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا».
فيما كتب «رويضان العتيبي»: «فرج الله كربته .. كان في كل صباح وبمثل هذا الوقت يدعو لنا بكل خير.. فالآن ادعوا له بمثل ماكان يَدْعُ لنا»، ودعا له «عمر بن صالح الصلال» أن يفرج الله كربه فقال «يامن أجاب نوحا حين ناداه يامن كشف الضرعن أيوب في بلواه، يامن إذا قلت للشيء كن فيكون، فرج عنه عاجلا غير آجل وكن معه مؤيدا ونصيرا«.
وتعجب «أبو راكان» من حال المملكة قائلا «#العريفي_خلف_القضبان، شرفاء ومخلصين خلف القضبان، ومفسدين وملحدين خارجه !!!».
وقالت «ملاك بنت محمد» «#العريفي_خلف_القضبان لا تعلييق اللهم فرج همه وفك أسره واجعل ما أصابه في ميزان حسناته».
وقال حساب يحمل اسم «كلنا العريفي» «يارب نحن شهوده في أرضك ، كان مخلصاً للدعوة مجاهداً في سبيل ذلك نحسبه كذلك وأنت حسيبه إكفه ما أهمه وكن له ناصراً ومعينا».
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم التحقيق فيها مع الشيخ «محمد العريفي» حيث سبق وأن تم التحقيق معه بتهمه انتمائه لجماعة «الإخوان المسلمين» بعد حديثه عن الوضع الداخلي في مصر وعن الثورات وعن عزل الرئيس المصري «محمد مرسي» في أعقاب أحداث فض اعتصام ميدان «رابعة العدوية» العام الماضي.
كما أشيع أيضا في وقت سابق منعه من السفر، فيما تناوله عمل فني سعودي بالتجريح والتلميح ومثل دوره الفنان السعودي «خالد سامي».