تسلم «محمد مير عبدالله الرئيسي» وكيل وزارة الخارجية الإماراتية في مكتبه بديوان عام الوزارة اليوم الإثنين نسخة من أوراق اعتماد «مصطفى ليفينت بيلغن» سفيرا جديدا للجمهورية التركية لدى الإمارات.
وتشهد العلاقات التركية الإماراتية توترا بسبب موقف اختلاف مواقف البلدين حول الأوضاع في مصر.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد انتقدت بشدة البيان الصادر عن نظيرتها الإماراتية والذي استنكرت فيه خطاب الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أمام الجمعية العامة لمنظمة «الأمم المتحدة» في نيويورك نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
واعتبرت الخارجية التركية في بيان لها أن الموقف الإماراتي مخالفا للأعراف الدبلوماسية ولا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال، موضحة أنه قد يكون ثمة دول تشعر بالانزعاج من موقف تركيا، ولكن ذلك لا يمنحها الحق بتوجيه الاتهامات غير اللائقة للرئيس «أردوغان»، بحسب البيان.
وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترا منذ الانقلاب على الرئيس «محمد مرسي» بلغ أوجه يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 عندما اتخذت مصر قرارا باعتبار السفير التركي «شخصا غير مرغوب فيه»، وتخفيض العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.
وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» قد أطلق عدة تصريحات ينتقد فيها السلطات المصرية، ومنها تصريحه مطلع الشهر الماضي بأن الانقلابيين يستولون على السلطة في مصر.
فيما تحظى العلاقة بين القاهرة وأبوظبي بدعم كامل على المستويين السياسي والاقتصادي وهو ما أدى إلى توتر العلاقات بين الجانبين الإماراتي والتركي من جهة أخرى.