حجبت الحكومة الإيرانية موقعي التواصل الاجتماعي «إنستغرام» و«تليغرام».
وقال التليفزيون الحكومي الإيراني، الأحد، إن السلطات حظرت موقعي التواصل لـ«الحفاظ على السلام» وسط الاحتجاجات التي تجتاح البلاد.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«تيليغرام»، إن السلطات الإيرانية تعيق الوصول إلى التطبيق لغالبية الإيرانيين، بعد استخدام تطبيق التراسل الفوري في تنظيم الاحتجاجات.
وأعلن مؤسس تطبيق «تليغرام» للرسائل «بافل دوروف» أن السلطات الإيرانية تحظر دخول الإيرانيين إلى التطبيق، بعد رفضهم إغلاق بعض القنوات التي تدعو للتظاهرات السلمية.
وقال «دوروف» في تغريدة له على «تويتر»، إن «السلطات الإيرانية تحظر دخول غالبية الإيرانيين إلى تليغرام بعد رفضنا إغلاق قناة آمد نيوز، وبعض القنوات الأخرى التي تدعو إلى مظاهرات سلمية».
وانطلقت، الخميس الماضي، مظاهرات في مدينة مشهد -ثانية كبرى مدن إيران- حيث حاصرتها قوات الأمن واعتقلت 52 شخصا، وفق وكالة «فارس» شبه الرسمية.
واتسعت المظاهرات لاحقا لتشمل مدنا رئيسية مثل طهران وقم وكرمنشاه وأصفهان ومدنا أخرى، كما تطورت الهتافات المنددة بالسياسة الاقتصادية للحكومة لتشمل انتقادات للنظام الإيراني نفسه.
في المقابل، نزل آلاف المؤيدين للنظام الإيراني، السبت، إلى الشوارع في أنحاء البلاد لمساندته في مواجهة الاحتجاجات، وذلك لإحياء ذكرى ما وصفته وكالة «فارس» بالتصدي للفتنة التي أعقبت انتخابات الرئاسة عام 2009.
