أعلنت عائلة فلسطينية في قطاع غزة تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد أبنائها بتهمة «التخابر مع إسرائيل، وتورطه بشكل مباشر في مقتل قادة من حركة حماس».
وفي بيان لها الجمعة، أعربت عائلة «برهوم»، عن «براءتها من ابنها (أحمد سعيد برهوم)، ومن جرائمه التي لا تعبّر بأي شكل عن تاريخ العائلة في مقارعة الاحتلال».
وأوضحت قائلة إن «ابنها تورط في جريمة اغتيال قادة من كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس وهم الشهداء محمد أبو شمالة، ورائد العطار، وابن العائلة الشهيد محمد برهوم»، حسب البيان.
وأضافت العائلة أنها «تابعت القضية منذ لحظة ضبطه من قبل أمن المقاومة، واطّلعت على نتائج التحقيق، وعاينت أدوات الجريمة التي استخدمها في التخابر مع إسرائيل».
ولم يوضح البيان الطريقة التي استخدمت في الإعدام، أو توقيت تنفيذه.
كانت الطائرات الإسرائيلية اغتالت «أبو شمالة» و«العطار» عام 2014، بقصف منزلهما في حي السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث كانا على رأس قائمة الاغتيالات لديها بسبب التهم الموجهة إليهما باعتبارهما المسئولين عن أسر الجندي الإسرائيلي «جلعاد شاليط».