هاجم المعارض الإيراني البارز، «مهدي كروبي»، الخاضع للإقامة الجبرية بمنزله، المرشد الإيراني الأعلى «علي خامنئي»، داعيًا إلى ضرورة رفع قوات الحرس الثوري والباسيج (قوات التعبئة الشعبية) يدها عن الشؤون السياسية والاقتصادية للبلاد.
ونشر موقع «سهام نيوز» الإيراني للأنباء، والمعروف بقربه من «كروبي»، رسالة للأخير وجهها إلى «خامنئي»، وتضمنت انتقادات له، حسب «الأناضول».
وقال المعارض الإيراني، عبر الرسالة، إنه تم استبعاد قسم كبير من كوادر الثورة من إدارة الدولة مع تولي «خامنئي» منصب المرشد الأعلى.
وعزا «سوء» سير الأمور الاقتصادية والسياسية في البلاد إلى الامتيازات التي منحها «خامنئي» للحرس الثوري وقوات «الباسيج».
وأضاف «كروبي»: «خلافًا للدستور ولآراء الإمام الخميني، فإن قوات الحرس الثوري والباسيج شاركت في الأنشطة السياسية والاقتصادية خلال فترة تولّيك القيادة، وما يسبّبه هذا الوضع من كوارث كبيرة باتت واضحة في وقتنا الحاضر».
وشدد على ضرورة «رفع قوات الأمن والبيروقراطية العميقة، يدها عن الإدارة من أجل سلامة ومستقبل البلاد». معتبرًا أنّ تنفيذ بعض الإصلاحات فى البلاد بات أمرًا حتميًا».
وكان الرجل من بين مرشحي تلك الانتخابات التي أفرزت فوز «محمود أحمدي نجاد» بولاية رئاسية ثانية.
