قالت إذاعة «غاليه يسرائيل» العبرية أن أجهزة اللأمن الفلسطينية بالضفة الغربية نحجت بتوجيه ضربة لتنظيم «الدولة الإسلامية» بعد اعتقال 15 عنصراً تابعاً له، من بينهم أميرة التنظيم بالضفة، مضيفةً أنهم خططوا لمهاجمة أهداف إسرائيلية واغتيال موظفين أميركيين بالضفة.
وفي السياق ذاته قال موقع «واللا العبري» إن «مصدراً أمنياً فلسطينياً رفيعاً أكد اليوم اعتقال 15 عنصراً من الدولة الإسلامية بعضهم لديه اتصالات فعلية مع قيادة التنظيم».
وأضاف المصدر الأمني الفلسطيني بحسب مزاعم الموقع «أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية حققت مع امرأة كانت صلة الوصل مع قيادة التنظيم وتم الإفراج عنها لأنها تحمل جنسية أجنبية».
ونسب الموقع العبري للمصدر الأمني الفلسطيني قوله «إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اكتشفت أن ناشطة بالتنظيم وهي أم لطفلين وتحمل الهوية المقدسية قد هاجرت مؤخراً إلى سوريا، وهي تتواجد اليوم في مدينة الرقة السورية التي تحتضن قيادة التنظيم الذي يدير المعارك في سوريا والعراق، وطفليها يعيشان في أحدى القرى القريبة من مدينة القدس».
وبحسب المصدر الأمني الفلسطيني الذي تحدث مع موقع «واللا» الإخباري العبري فإن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إطار رصد نشاط «الدولة الإسلامية» في الضفة، وأن الطرفين يعملان لمنع «الدولة الإسلامية» من إنشاء خلايا بالضفة الغربية.