نائب «عنان»: نظام السيسي يهدد بقاء الدولة.. ونحرض عليه

الخميس 1 فبراير 2018 07:02 ص

اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة «حازم حسني» أن الذين تقدموا ببلاغات ضده بدعوى التحريض على الدولة وتهديد استقرارها «مدلسون»، لأنه حرض على نظام يهدد استقرار الدولة، وليس الدولة.

ورأى الأستاذ الجامعي - الذي شغل منصب المتحدث باسم المرشح الرئاسي المستبعد رئيس أركان الجيش الأسبق «سامي عنان» قبل إلقاء السلطات العسكرية القبض عليه - أن «البعض يتعامل مع الدولة المصرية بمنطق لويس الرابع عشر الذي اعتقد أنه هو الدولة».

وأضاف، في نقد لاذع عبر حسابه بـ«تويتر»: إننا «لا نحرض على الدولة وإنما على نظام يهدد استقرار بل ووجود الدولة، ومن لم يفهم هذا عليه الكشف على قواه العقلية».

وتعرض «حسني»، ضمن 5 شخصيات مصرية عامة، إلى اتهامات بالتحريض على الدولة، بعد توقيعهم على بيان مشترك عبروا فيه عن رفضهم للممارسات التى تحدث حاليا على الساحة السياسية المصرية، أطلقوا عليه «بيان بخصوص مصادرة حق المصريين فى انتخابات رئاسية حرة».

وأطلق البيان، كل من: رئيس حزب مصر القوية «عبدالمنعم أبوالفتوح»، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية والمرشح المحتمل السابق لرئاسة الجمهورية «محمد أنور السادات»، وأستاذ السياسة بجامعة القاهرة «حازم حسني»، والمستشار «هشام جنينة» الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات ونائب الفريق «سامي عنان»، وأخيرا مستشار رئيس الجمهورية الأسبق «عصام حجي».

وأدان الموقعون على البيان «كل الممارسات الأمنية والإدارية التي اتخذها النظام الحالي لمنع أي منافسة نزيهة له بالانتخابات القادمة، والتي كانت آخر محطاتها ما حدث من اعتداء آثم على المستشار هشام جنينة».

واعتبر البيان أن «عراقيل بدأت مبكرة لإشاعة مناخ الخوف الأمني والانحياز الإعلامي والحكومي، ثم بجدول زمني ضيق لا يتيح فرصة حقيقية للمنافسين لطرح أنفسهم».

وأضافوا: «لقد أصبحت مصر رهينة لعصابة فاجرة باطشة انقلبت على المسار الديمقراطي، وأصبحت تحكم المصريين بالحديد والنار، قتلت آلاف المصريين واعتقلت وشردت عشرات الآلاف من كل التيارات، واختطفت أول رئيس مدني للبلاد، وأصدرت ونفذت عشرات أحكام الإعدام بحق المعارضين دون سند من قانون، وقصمت ظهور المصريين بزيادات متتالية للأسعار مع ثبات الرواتب، وحرمتهم من حقهم في اختيار حاكمهم».

وكان «عنان» ينتظر موافقة المجلس العسكري المصري، لخوض السباق الرئاسي، وهو ما رد عليه المجلس، في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، في بيان، اعتبر بمثابة قرار عسكري بإنهاء طموح رئيس أركان الجيش المصري الأسبق في خوض السباق الرئاسي.

و«عنان» آخر المستبعدين من إمكانية الترشح في الانتخابات أمام «السيسي»، بعدما أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق «أحمد شفيق» انسحابه من السباق، في خطوة قال مراقبون إنها جاءت عقب تعرضه لضغوط.

وكان رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، البرلماني السابق «محمد أنور السادات»، قد أعلن صراحة انسحابه من الترشح للانتخابات، بعد مضايقات له وتهديدات لحملته في حال استمراره.

كما أعلن الحقوقي «خالد علي»، انسحابه من السباق، بعدما اتهم السلطات بتسميم العملية الانتخابية، في سباق استنفد أغراضه من قبل أن يبدأ.

  كلمات مفتاحية

حازم حسني سامي عنان انتخابات الرئاسة رئاسيات مصر 2018 الانتخابات الرئاسية

تقرير أجنبي: لهذه الأسباب يخشى النظام المصري «سامي عنان»

باحث بـ«معهد واشنطن» يدعو «ترامب» لإدانة الانتخابات المصرية «المزيفة»