كشف رئيس منظمة حقوقية ليبية، عن قيام مسؤولين في حكومة طبرق (شرق)، بتبديد آلاف الدولار في مصر.

وكتب مؤسس المرصد الليبي لحقوق الانسان ورئيس منظمة ضحايا لحقوق الإنسان، «ناصر الهواري»، على صفحته بـ«فيسبوك»، «فيلا بستة ملايين يشتريها محمد صالح سفير حكومة عبدالله الثني السابق بمصر (القنصل الليبي في الإسكندرية) بمدينة الشيخ زايد بالقاهرة. من أين لك هذا يا محمد؟».

وأضاف «270 ألف دولار يستولي عليها محمد صالح القنصل الليبي بالإسكندرية هي قيمة مخصصات العلاج وبدل الدراسة للموظفين بالقنصلية، عنده حق لأنه يرغب أن يكمل حق فيلا الشيخ زايد!».

كما اتهم رئيس مجلس نواب طبرق «عقيلة صالح» بتبذير آلاف الدولارات في مصر، قائلا «عقيلة صالح يستأجر فيلتين بمنطقة كنغ مريوط بالقرب من مطار برج العرب في الإسكندرية خلال فترة إقامته في المدينة، واحدة له والأخرى للوفد المرافق له، ناهيك عن الحفلات والسهرات».

وكان سياسيون وعسكريون ليبيون اتهموا «عقيلة صالح» قبل أيام بـ«الخيانة العظمى»، ودعوا إلى محاكمته، بعد حديثه عن وجود تنسيق مع السلطات المصرية من أجل ما أسماه «تحرير مدينة درنة»، مشيرا إلى أن هذا العملية تهم مصر بدرجة كبيرة.

وعقب سقوط نظام الرئيس الراحل «معمر القذافي» في 2011، إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة انقسام سياسي.

وسعت الأمم المتحدة إلى إنهاء هذا الانقسام، عبر حوار ليبي، جرى في مدينة الصخيرات المغربية، تمخض عنه توقيع اتفاق في 17 ديسمبر/كانون أول 2015، انبثقت عنه حكومة «الوفاق الوطني» التي باشرت مهامها من طرابلس مارس/آذار الماضي، إلا أنها لم تتمكن بعد من السيطرة على كامل البلاد، وتواجه رفضاً من بعض القوى من بينها مجلس النواب المنعقد بطبرق.