كشف مسؤولون تونسيون يوم أمس السبت، إن قوات الأمن أحبطت هجمات ضد منشآت حيوية في البلاد، واعتقلت 32 شخصًا ممن وصفتهم بـ«الإرهابيين»، وقد كان من بينهم أشخاص عائدون من القتال في سوريا، وذلك بعد يوم واحد من تسلم الحكومة الجديدة مهامها.

وأكد «محمد علي العروي» المتحدث باسم وزارة الداخلية أن المخطط كان يهدف إلى شنّ هجمات على منشآت حيوية، من بينها وزارة الداخلية ومراكز أمنية ومبانِ مدنية في العاصمة تونس، مضيفًا أنه تم اعتقال 32 «إرهابيا» تابعين لكتيبة «عقبة بن نافع» خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال «العروي» إن قوات خاصة تلاحق الآن مجموعة «إرهابيين» في قفصة جنوب البلاد يقودها -من وصفه- بالمتشدد «مراد الغرسلي»، الذي انتقل من محافظة القصرين الواقعة وسط غربي تونس، إلى قفصة.

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد دعت في بيان سابق لها، مواطني قفصة والمحافظات المجاورة إلى إبلاغ الوحدات الأمنية عند مشاهدة أو الحصول على معلومات تخص «الإرهابي الخطير مراد الغرسلي».

وأفاد مصدر أمني بأن «الغرسلي» من محافظة القصرين ومن مواليد 1987، وينشط في مجموعة عقبة بن نافع «الإرهابية»، ويعد من أخطر المطلوبين، إضافة إلى تورطه في عدة عمليات استهدفت الأمنيين وقوات الجيش في 2013.