في «حي المقابر» بمصر.. الحياة بجوار الأموات!

الاثنين 26 فبراير 2018 11:02 ص

دفعت الأزمة السكانية في مصر، الآلاف من المواطنين، إلى الإقامة بجوار الأموات، في ما يعرف في العاصمة القاهرة، بـ«مساكن القبور».

ويقدر عدد سكان العاصمة بنحو 20 مليون نسمة، وسط ظروف اقتصادية صعبة، وارتفاع فاحش في أسعار العقارات، دفع الكثيرين إلى السكن في القبور.

ووصف موقع «تي أرتي» التركي، القاهرة بأنها «مدينة الأموات»، قائلا إن «الكثير من الناس يحالفهم الحظ ليجدوا ملجأ بجانب القبور، نظرًا لما يواجهه المصريون من تحديات اقتصادية».

وأضاف التقرير: «في الأحياء المترامية على أطراف العاصمة، والمعروفة بمدينة الموت، تسكن الحياة بجانب الموت».

ويعد «حي المقابر»، وفقا لتعبير الموقع التركي، مكان الراحة الأبدية لمئات الآلاف من الناس على مدى قرون، ومكانًا للعيش والسكنى، إذ تمد وتعطي المقابر نفسها سبل العيش، فهناك أناس يهتمون بالمقابر، وآخرين يحفرون قبورا جديدة، بينما يمكن أن يبيع آخرون الزهور للزوار.

وتشهد أسعار العقارات في مصر، ارتفاعا مبالغا فيه، ووصل سعر الشقة المكونة من غرفتين وصالة إلى قرابة 200 ألف جنيه (نحو 12 ألف دولار).

ويعاني المصريون ارتفاعا في أسعار مواد البناء، وسط انهيار القوة الشرائية للجنيه المصري، بعد قرار التعويم في نوفمبر/تشرين الثاني 2016. 

المصدر | الخليج الجديد + تي أر تي

  كلمات مفتاحية

مصر سكان القبور المقابر القاهرة أسعار العقارات أزمة الإسكان

نبش القبور في مصر.. دوافع إجرامية وهواجس نفسية

جدل واسع في مصر بسبب إعلانات المقابر وارتفاع أسعارها