ضغوط أمنية تغلق مكتب «الجريدة» الكويتية بالقاهرة

الثلاثاء 27 فبراير 2018 06:02 ص

أغلقت صحيفة «الجريدة» الكويتية، مكتبها في القاهرة، وقررت تسريح قرابة 20 صحفيا مصريا، جراء ضغوط أمنية إثر كشفها عن الإطاحة برئيس المخابرات المصرية، اللواء «خالد فوزي»، الشهر الماضي.

وقالت إدارة «الجريدة»، في بيان، أمس الإثنين، إن القرار لا يعد اتجاها لتراجع اهتمام الصحيفة الكويتية بالأخبار والفعاليات المصرية، وإنما هو تعبير عن تغيير في طريقة العمل، من خلال تفعيل الاعتماد على خبرات مراسليها، واستخدام وسائل الاتصال الحديثة، مع استمرار مدير المكتب، الصحفي «رامي إبراهيم»، كمراسل لها، على أن يعاونه عدد محدود من الصحفيين.

وقال مصدر مطلع في مكتب الصحيفة الكويتية، إن «الجريدة» واجهت ضغوطا أمنية على خلفية رفض مدير مكتبها الإفصاح عن مصدر خبر الإطاحة برئيس جهاز الاستخبارات العامة، اللواء «خالد فوزي»، من منصبه، في يناير/كانون الثاني الماضي، والذي نشرته الصحيفة قبل إعلانه رسميا، بحسب «العربي الجديد».

ووقتها، كشفت الصحيفة نقلا عن مصادر سياسية مصرية، أن الرئيس «عبدالفتاح السيسي» أجرى عملية تغييرات واسعة في جهاز المخابرات العامة، شملت إقالة رئيس الجهاز، وعدد آخر من قيادات وضباط المؤسسة الاستخباراتية.

وربطت المصادر، بين قرارات الإقالة، والتسريبات الأخيرة التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، وبثتها قناة «مكملين» من الخارج، وتظهر أحد ضباط جهاز المخابرات الحربية خلال إعطائه تعليمات لإعلاميين بالتحريض ضد قطر والكويت، وإقناع الرأي العام المصري بالتنازل عن القدس

وخلال الأشهر الأخيرة، توسعت دائرة الحجب والمصادرة، وطالت منذ مايو/آيار 2017 إلى الآن، 497 موقعا إلكترونيا على الأقل.

وطال الحجب مواقع إخبارية ومدونات ومواقع تابعة لقنوات فضائية، وصحف معارضة، ومواقع تقدم محتوى يتعلق بحقوق الإنسان.

  كلمات مفتاحية

الجريدة الكويتية رامي إبراهيم الأمن المصري المواقع المحجوبة خالد فوزي

ارتفاع عدد المواقع المحجوبة بمصر إلى 500 موقع

السلطات المصرية تمنع طباعة صحيفة معارضة