التقى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الخميس، مع أعضاء الوفد الأمني المصري الذي يزور قطاع غزة منذ أيام؛ لبحث ملفات تتعلق بتطبيق المصالحة الفلسطينية.

شارك في اللقاء من الجانب المصري، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية اللواء «سامح نبيل»، إلى جانب القنصل العام لدى السلطة الفلسطينية «خالد سامي»، والعميد في جهاز المخابرات «عبدالهادي فرج».

وحضر إلى جانب «هنية» عضوا المكتب السياسي للحركة «خليل الحية» و«فتحي حماد»، اللذان رافقاه في زيارته الأخيرة للقاهرة والتي استغرقت نحو 3 أسابيع، بحسب «روسيا اليوم».

وأمس، التقى الوفد الأمني المصري، رئيس حركة «حماس» في القطاع، «يحيى السنوار»؛ لبحث المصالحة الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الحركة، «حازم قاسم»، عبر بيان: «استقبل السنوارالوفد الأمني المصري برئاسة اللواء سامح نبيل، ودار حوار معمق لكل القضايا المتعلقة بالمصالحة».

وأضاف «قاسم» أن «حماس» «حريصة على إنجاح المساعي المصرية لتطبيق اتفاقات المصالحة، وأن الحركة قدمت كل ما هو مطلوب منها في هذا المسار، وستواصل بذل كل جهد ممكن لإنجاحه».

بدوره، أكد الوفد الأمني المصري أن القاهرة تولي اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية، معتبرا أن الأمن القومي الفلسطيني هو بمثابة أمن قومي مصري، وأن مصر تصر على تجاوز كل العقبات والتحديات لإنجاز المصالحة الوطنية بين الفلسطينيين.

وتشهد مساعي تحقيق المصالحة بين «حماس» و«فتح» جموداً بسبب عدد من الخلافات؛ إذ تقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في القطاع، فيما تنفي «حماس» ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في رفع الحصار عن قطاع غزة.