بينما يرى الكثيرون أن مانشستر سيتي الإنجليزي هو الفريق الأفضل والأكثر تكاملاً في العلم بالوقت الحاضر، إلا أن مدربه الإسباني «بيب غوارديولا» يعتقد عكس ذلك، ويؤكد أنه لا يزال في إبرام بعض الصفقات لتدعيم صفوفه وسد الثغرات خلال فترة الانتقالات الصيفية المقلبة.

ويقدم مانشستر سيتي مستويات مميزة ونتائج أكثر من رائعة بالموسم الجاري 2017-2018، حيث خاض 44 مباراة فاز خلالهم في 38 وتعادل في 3 وخسر مثلهم، وأحرز لاعبوه 125 هدفاً واستقبلت شباكه 36.

ويغدر مانشستر سيتي على قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه، وبات على أعتاب التتويج المبكر باللقب، كما حصد كأس الرابطة الإنجليزية على حساب أرسنال، ووضع قدماً بدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بفوز كبير على بازل السويسري بنتيجة 4-0 في مباراة الذهاب من دور الـ16.

ذكرت تقارير صحفية إنجليزية أن «غوارديولا» يستهدف هدفين رئيسين في سوق الانتقالات الصيفية القادمة لإحكام القبضة على الكرة الإنجليزية والأوروبية والعالمية.

وأوضحت تلك التقارير أن أولى أهداف المدرب الإسباني هي التعاقد مع لاعب خط وسط، حيث يريد التوقيع مع بديل للبرازيلي «فرناندينيو»، الذي حاول تغطية غيابه هذا الموس باعتماده على البلجيكي «كيفن دي بروين»، «ديفيد سيلفا»، و«إلكاي جوندوجان»، الذي يفضلون اللعب في مراكز متقدمة.

وتابعت بأن مانشستر سيتي يستهدف في هذا المركز لاعب خط وسط شاختار دونيتسك الأوكراني، «فريد» البرازيلي، الذي يطالب فريقه بمبلغ 70 مليون جنيه إسترليني.

وفي مركز الجناح يريد «غوارديولا» لاعب إضافي إلى جانب الإنجليزي «رحيم ستيرلينج»، الألماني «يروي ساني»، والبرتغالي «برناردو سيلفا»، الذين سجلوا 42 هدفا هذا الموسم، إلا أنهم بحاجة إلى خيار إضافي يوفر ضمانات أكثر في حيال غياب أحد الثلاثي.

ووفقا لنفس المصدر مانشستر سيتي سيقدم على محاولة جديدة في الصيف المقبل للتوقيع مع جناح ليستر سيتي «رياض محرز» بعدما فشلوا في ذلك في يناير الماضي.

ومن المتوقع أن تكلف الصفقتان خزينة مانشستر سيتي مبلغا لا يقل عن 100 مليون جنيه إسترليني.

تجدر الإشارة إلى أن مانشستر سيتي هو النادي الأكثر إنفاقاً في العالم، خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية الأخيرة، حيث تحملت خزينته مبلغ 315.80 مليون يورو.