كشفت مجلة أمريكية عن تحقيقات جرت، قبل 33 عاما، مع «جورج نادر» الذي وصفته بأنه «القائم بأعمال لوبي الإمارات» في الولايات المتحدة، على خلفية حيازته صورا إباحية لأطفال.

وذكرت مجلة «آطلنتيك» أن «نادر»، وهو مواطن أمريكي من أصول لبنانية، ضبط عام 1985، وبحوزته صورا لصبيان عراة، وفتح تحقيق بحقه، فضلا عن تدوين تلك المعلومات في سجله الفيدرالي.

ويحتفظ الرجل بعلاقات وثيقة مع إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، كما زار البيت الأبيض مرات عديدة.

وعمل مستشاراً خاصاً لولي عهد أبوظبي، «محمد بن زايد»، وخضع قبل فترة للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بشبهة نقل أموال من الإمارت للتأثير على واشنطن.

كما أجرى المدعي العام الخاص الذي يتولى التحقيق في العلاقة بين «ترامب» وروسيا، «روبرت مولر»، تحقيقاً حول ماذا إذا كان «نادر» نقل أموالاً من الإمارات إلى الولايات المتحدة لتمويل حملة «ترامب» الانتخابية أم لا.

وسأل المحققون عن دور «نادر» في صنع القرار في البيت الأبيض ما يشير إلى أن التحقيق الذي يجريه «مولر» توسع إلى ما بعد التدخل في الانتخابات الروسية؛ ليشمل التأثير الإماراتي على إدارة «ترامب».

وترأس «نادر» مجلة غير عادية في واشنطن، وهي «بصيرة الشرق الأوسط»، التي وفرت في بعض الأحيان منبرا للمسؤولين العرب والإسرائيليين والإيرانيين للتعبير عن آرائهم لجمهور واشنطن.