منذ أشهر، تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن احتمال الاستجابة لطلب سعودي بتوقيع اتفاقية دفاع بين الرياض وواشنطن، على غرار التزام الأخيرة تجاه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إذ تخشى الولايات المتحدة من تداعيات على مصالحها جراء مثل هذه الاتفاقية.
وتلك الاتفاقية هي بين مطالب أخرى، أبرزها صفقات أسلحة متطورة ودعم أمريكي لبرنامج نووي مدني سعودي والتزام إسرائيلي بعملية تقود إلى إقامة دولة فلسطينية، تقول تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية إن الرياض تتمسك بها مقابل إمكانية تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
ولا ترتبط السعودية بعلاقات رسمية علنية مع إسرائيل، وترهن الأمر بانسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.