أعلن الاتحاد الأفريقي، الإثنين، تعليق عضوية بوركينا فاسو ردا على انقلاب 24 يناير/كانون الثاني الجاري، وذلك بعد أيام من اتخاذ "إيكواس" قرارا مماثلا.
وقال الاتحاد، إن تعليق عضوية بوركينا فاسو يأتي ردا على الانقلاب الذي أطاح بالرئيس "مارك كريستيان كابوري".
وأوضح مجلس السلم والأمن التابع للكتلة المكون من 15 عضوا أنه صوت "بتعليق مشاركة بوركينا فاسو في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي حتى استعادة النظام الدستوري بشكل فعال في البلاد".
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "موسى فقي محمد"، أدان الانقلاب يوم وقوعه وقبل أن يتضح من يتولى المسؤولية.
والجمعة، قرر قادة دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "ايكواس" في ختام قمة افتراضية، تعليق عضوية بوركينا فاسو دون فرض عقوبات عليها بعد الانقلاب العسكري.
والانقلاب هو أحدث موجة اضطرابات تضرب بوركينا فاسو، التي عانت من عدم استقرار مزمن منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.