اتفقت كل من البحرين والمغرب، الثلاثاء، على عقد الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين المملكتين، في غضون السنة الجارية.
جاء ذلك بحسب ما أعلن وزيرا خارجية المغرب والبحرين، في بيان مشترك، أكدا خلاله سعي بلديهما إلى "مواصلة تطوير العلاقات والرقي بها إلى مستويات أعلى".
وجرت جلسة مباحثات ثنائية بين وزير الشؤون الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، ووزير الخارجية البحريني "عبداللطيف بن راشد الزياني"، في مراكش، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش".
وقال البيان، إن "الدورة الخامسة للجنة المشتركة ستنعقد تحت شعار الانتقال إلى مرحلة تعاون نوعي تنخرط فيه مؤسسات حكومية واستثمارية أساسية، ويركز على قطاعات استراتيجية ذات أولوية، ويستهدف مشاريع قابلة للإنجاز وذات التأثير البين على مسيرة التنمية والأثر المباشر على الرخاء والازدهار في البلدين الشقيقين".
وحسب البيان المشترك، فإن "الدورة الخامسة للجنة المشتركة ستنعقد تحت شعار الانتقال إلى مرحلة تعاون نوعي تنخرط فيه مؤسسات حكومية واستثمارية أساسية، ويركز على قطاعات استراتيجية ذات أولوية، ويستهدف مشاريع قابلة للإنجاز وذات التأثير البين على مسيرة التنمية والأثر المباشر على الرخاء والازدهار في البلدين الشقيقين".
سعادة وزير الخارجية يجتمع مع معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بالمملكة المغربية الشقيقةhttps://t.co/UigGLcXJ2A pic.twitter.com/qUNpB1OJUO
— وزارة الخارجية 🇧🇭 (@bahdiplomatic) May 10, 2022
وانعقدت الدورة الرابعة للجنة المشتركة المغربية البحرينية في فبراير/شباط 2018 بالرباط، لكن لم يعلن الطرفان أسباب عدم انعقاد الدورة الخامسة حتى اليوم، وما إذا كانت تلك الأسباب سياسية أم صحية متعلقة بفيروس "كورونا".
وأضاف البيان أن "الوزيرين مرتاحان لمستوى الاستعدادات المتواصلة لتنظيم الدورة والتي تمكنت من إعداد 11 اتفاقية للتعاون المشترك جاهزة للتوقيع، تشمل مجالات حيوية كالنفط والغاز والطاقات المتجددة والاستثمارات والتأمينات الاجتماعية".
وخلال اللقاء، أعلن "بوريطة" دعم بلاده مملكة البحرين والوقوف إلى جانبها في مواجهة أي تدخل في شؤونها الداخلية وأية محاولة للمساس بأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
فيما أكد "الزياني"، على موقف بلاده الداعم لمغربية الصحراء الذي توج بفتح قنصلية عامة في مدنية العيون.
وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول 2020، فتحت البحرين قنصلية عامة بمدينة العيون (جنوب) في إقليم الصحراء المتنازع عليه منذ عقود مع جبهة "البوليساريو".
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.