يحضر ولي العهد الكويتي الشيخ "مشعل الأحمد الصباح" الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة (البرلمان)، المقررة الثلاثاء.

جاء ذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" (رسمية)، الإثنين.

ويضطلع ولي العهد بمعظم واجبات الأمير منذ أواخر العام الماضي، واستقبل، الإثنين، الحكومة الجديدة برئاسة "أحمد نواف الأحمد الصباح" لأداء اليمينن الدستورية أمامه.

وكان 40 نائباً في مجلس الأمة الكويتي الذي يبلغ إجمالي عدد نوابه 50 نائباً، عقدوا جلسة الأحد، لتفادي أي طعن محتمل في دستورية المجلس، عقب تأجيل جلسته الافتتاحية إلى الثلاثاء؛ إذ يقضي دستور البلاد بأن تعقد أولى جلسات البرلمان بعد أسبوعين من الانتخابات التي أجريت في 30 سبتمبر/أيلول الماضي.

جاء حضور النواب وانعقاد الجلسة، رغم إصدار الحكومة، الأسبوع الماضي، مرسوما بتأجيل موعد الجلسة الافتتاحية إلى الثلاثاء المقبل، استنادا إلى المادة (106) من الدستور.

وتنص المادة (106) من الدستور على أن "للأمير أن يؤجل بمرسوم اجتماع مجلس الأمة لمدة لا تتجاوز شهرا"، على أن "لا يتكرر التأجيل في دور الانعقاد الواحد إلا بموافقة المجلس ولمرة واحدة"، كما أنه "لا تُحسب مدة التأجيل ضمن فترة الانعقاد".

وكان الديوان الأميري، أعلن تعيين الشيخ "أحمد نواف" رئيساً للوزراء، في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ليعلن بعد ساعات تشكيلته الحكومية.

وفي اليوم التالي، تواردت أنباء عن اعتذار التشكيلة الحكومية الجديدة المقترحة من الشيخ "أحمد نواف" عن عدم التكليف؛ إثر موجة رفض شعبي وبرلماني لتولي شخصيات معينة كانت تشغل مناصب وزارية في حكومات سابقة.

وضمت التشكيلة حينها 15 وزيراً، وعودة 6 وزراء من الحكومة السابقة، ودخول 9 وزراء جدد، بينهم امرأة وعضو من مجلس الأمة المنتخب مؤخراً، وهو ما أثار غضبا شعبيا ونيابيا حولها.