الإمارات تتسلم دعوة رسمية من قطر لحضور القمة الخليجية

الأحد 23 نوفمبر 2014 06:11 ص

تلقى رئيس دولة الإمارات الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» دعوة رسمية من الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» أمير دولة قطر لحضور القمة الخامسة والثلاثين لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الدوحة يومي التاسع والعاشر من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

تسلم الدعوة الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس دولة الإمارات خلال استقباله في دبي «عبدالله بن خليفة العطية» وزير الدولة القطري، وجرى خلال اللقاء استعراض التحضيرات الجارية لعقد الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة القطرية.

وأعلنت دولة الإمارات في وقت سابق أنها ستشارك في القمة الخليجية المقررة في الدوحة بعد انفراج في الأزمة الدبلوماسية من خلال الاتفاق على عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر.

وخلال قمة خليجية استثنائية في الرياض قبل ثلاثة أسابيع من قمة الدوحة، قررت الدول الثلاث إعادة سفراءها الى قطر.

وأعربت دولة الإمارات في بيان لها عن «سعادتها بنجاح اجتماع الرياض من خلال تغليب وحدة الخليج ومصلحته لصالح المصالح العليا لشعوب المنطقة واستقراراها. ورحبت بعودة المسيرة الخليجية الى طريقها الصحيح».

واعتبر بيان القمة الاستثنائية أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الرياض «يعد إيذانا بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الامن والاستقرار فيها».

وكانت مصادر إماراتية، قالت أمس السبت، إن أبوظبي رشحت «صالح العامري» سفيرا جديدا لها في الدوحة، وقدمت الاسم خلال الأيام الماضية، ويشكل ترشيح سفير إماراتي جديد والموافقة عليه مؤشرا إلى انفراجة في العلاقات القطرية - الإماراتية.

يذكر أن السفير الإماراتي السابق انتهت فترة عمله، ما أدى إلى تعيين سفير جديد، ويتوقع وصول «العامري»، قبيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بعد غد الثلاثاء فى الدوحة للتحضير للقمة الخليجية.

وكان سفير السعودية، «عبدالله العيفان»، عاد الثلاثاء الماضي إلى الدوحة في أول تطبيق فعلي لنتائج قمة الرياض، كما عاد سفير البحرين، «وحيد مبارك سيار»، أول أمس، تمهيدا لمشاركتهما في ترتيبات اجتماع وزراء الخارجية والقمة الخليجية المقبلة.

وكانت العاصمة السعودية الرياض استضافت، الأحد الماضي، قمة خليجية بغياب عُمان، جرى خلالها الاتفاق على عودة سفراء كل من «السعودية والبحرين والإمارات» إلى الدوحة، كما أكدت ضرورة التعاون الخليجي في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة.

كما أثمر اجتماع استضافته العاصمة السعودية الرياض، وشاركت فيه كل من قطر، والإمارات، والبحرين، والكويت، عن اتفاق جديد حمل اسم «اتفاق الرياض التكميلي»، تم بموجبه حل الخلافات بينها، وقررت الدول الخليجية التي سحبت سفراءها في مارس/آذار الماضي من الدوحة، إعادتهم إليها، لتنتهي أطول أزمة في تاريخ العمل الخليجي المشترك، والتي طال أمدها نحو 8 شهور.

ويعد الاتفاق الجديد تكميلياً لاتفاق الرياض الذي أبرم العام الماضي، والذي يقضي بـ«الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر».

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الإماراتية القطرية اتفاق الرياض اتفاق الرياض التكميلي القمة الخليجية قطر الإمارات تميم بن حمد المصالحة الخليجية

عودة السفراء .. وصمود قطَر !

اتفاق الرياض .. محاولة لتوحيد الصفوف في الخليج وسط غليان المنطقة

هل سيكون «اتفاق الرياض» التكميلي مختلفا عما سبقه .. وهل الانفراج حقيقي؟!

قادة الخليج يبدأون صفحة جديدة ویتفقون على عودة السفراء إلى الدوحة

أمير قطر: نرحب بأشقائنا في القمة الخليجية الشهر المقبل فى الدوحة

القمة الخليجية بالدوحة والملف السوري يتصدران افتتاحيات الصحف القطرية

قطر تعلن أن خلافها مع السعودية والإمارات والبحرين «أصبح من الماضي»

«الزياني»: القمة الخليجية ستناقش التحديات الأمنية وسبل التكامل الأمني والعسكري