يضع استراتيجيون غربيون نصب أعينهم احتمال تَفَكُّك روسيا، معتبرين أنه آتٍ، وعلى الغرب الاستعداد لإدارة أي تداعيات محتملة لعواقبه.
احتواء الأزمة الإسرائيلية الداخلية بأدوات أمريكية، لم يخلُ من حسابات أمريكية داخلية، وخصومة يقف بايدن العجوز ونتنياهو المرهق في لبّها.
عدم توفر السلاح كماً ونوعاً سيُجبر التنظيم على البقاء في حالة عسكرية تتناسب مع تلك الإمكانات، وهي حروب العصابات والاستنزاف.
هناك خلافات شكلية بين أمريكا وإسرائيل، لكنها لا تصل أبدا لدرجة المطالبة الجادة بتغيير أو تعديل المواقف والسياسات الأمريكية المؤيدة لتل أبيب.
لن تنهض بلادنا إلا يوم توقن الأنظمة والشعوب معا أن المشروع الوحيد الممكن هو المشروع المحلي القائم على الحرية والعدل لترميم الخراب.