أعلنت قوات التحالف العربي أنها نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الحوثيين عبر سفينة صيد إيرانية في بحر العرب.
وذكرت قوات التحالف في بيان نشرته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أنها «أوقفت السبت الماضي في تمام الساعة الواحدة ظهراً سفينة إيرانية على بعد 150 ميلاً جنوب شرقي مدينة صلالة العمانية».
وأضاف البيان أن «السفينة كان على متنها 14 ملاحاً إيرانياً، وحوت 4 أنظمة توجيه نيران و3 منصات إطلاق صواريخ وحامل منصة، إضافة إلى 15 طقم بطارية للقذائف و5 بطاريات مناظير و18 قذيفة مضادة للدروع و54 قذيفة مضادة للدبابات».
التحالف أوضح أيضا أن «أوراق السفينة تشير إلى أنها مهيأة للصيد بتراخيص إيرانية، ومسجلة باسم إيراني يدعى جان محمد حوت، فيما كان يقودها إيراني يدعى بخش جتكال».
وكان وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» كشف في تصريح لقناة «العربية» عن اعتراض التحالف العربي، سفينة إيرانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى «الحوثيين»، وأضاف أن «سياسة إيران تشعل نار الحروب، خصوصاً بمحاولتها تهريب السلاح إلى الحوثيين في مخالفة صريحة للقوانين الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 22/16».
والأسبوع الماضي قال اللواء اليمني السابق، «قاسم العفيف»، الذي عمل في السابق سفيرا لبلاده في إيران إن هذه المنطقة من المنافذ القليلة التي ربما لا زالت تشكل مصدرا لإمداد الحوثيين وقوات صالح بالسلاح الإيراني.
وأضاف «العفيف» الذي شغل منصب ورئيس الأركان في القوات المسلحة بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقا): «لا تعرف كيف يصلهم (الحوثيون) الدعم فالمنطقة الشرقية مفتوحة .. منطقة ساحل بحر العرب».
وكانت هيئة خبراء الأمم المتحدة قد كشفت في وقت سابق أن أيران ترسل السلاح للحوثيين على الأقل منذ 2009، وأنه تم رصد إرسال طهران 6 سفن شحن محملة بالأسلحة إلى اليمن، (طالع المزيد)
وصدر قرار عن الأمم المتحدة في 2007 يحظر إيران من بيع الأسلحة، ويلزم جميع البلدان بمنع جميع شحنات الأسلحة الإيرانية، وتم تشكيل لجنة للعقوبات يشرف عليها خبراء، لمتابعة تنفيذ هذا الحظر.