البريطانيون يستهلكون 60 مليار كوب من الشاي سنويا ‏

الخميس 9 يونيو 2016 08:06 ص

يستهلك البريطانيون 60 مليار كوب سنويا من الشاي، بحسب جمعية الشاي ومشروبات الأعشاب في المملكة المتحدة.

وهذا يعني أن نصيب كل رجل وامرأة وطفل في بريطانيا أكثر من 900 كوب في السنة.

لقد بات الشاي جزءا من حياة الشعب البريطاني اليومية، يحتسونه في استراحاتهم المتواضعة في أثناء يوم العمل، ويستمتعون به في حفلات الشاي.

ويتأثر مذاق الشاي بالطريقة التي يُزرع ويعالج بها، وأيضا بطريقة تحضيره، بداية من تعرضه للضوء.

وتنمو شجيرات الشاي على مدرجات في الأراضي المنحدرة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

ومن أجل الحصول على أنواع بعينها من الشاي الأخضر من الشجيرات، مثل شاي الماتشا، يتوخى المزارعون الحرص عند تظليل الشجيرات بشباك وحُصُر.

فإذا تعرضت الشجيرات لضوء الشمس أقل مما هو مطلوب ستنتج نسبا أعلى من الكلوروفيل ونسبا أقل من بوليفينول، وهي فئة من الجزيئات المسؤولة عن إكساب الشاي هذه المرارة التي يتميز بها عن سائر المشروبات.

ولا شك أن البعض يستسيغ هذا المذاق المر الذي قد تزيد طريقة معالجة الشاي من حدّته.

وبعد قطف الأوراق الحديثة الصغيرة والبراعم من الشجيرة، تُفرد لتجف.

أما عن الحليب ومواد التحلية، فتحكمهما مجموعة من القواعد الخاصة بهما، إذ كتبت كيت فوكس، عالمة الأنثروبولجي (علم الإنسان)، في كتابها «مراقبة الشعب الإنجليزي»:«يَعدُ كثيرون وضع السكر في الشاي دلالة لا تخطئها عين على تدني المستوى الاجتماعي للشخص، حتى لو أضاف الشخص ملعقة واحدة فحسب من السكر، فإنه ما لم يكن مولودًا قبل عام 1955 تقريبا، سيثير الريبة في عيون من حوله، أما إذا أضاف أكثر من ملعقة سكر واحدة فهو ينتمي على أفضل الأحوال إلى الطبقة الوسطى، ولكن إذا أضاف أكثر من ملعقتين فسيوقنون أنه ينتمي إلى الطبقة العاملة».

المصدر | الخليج الجديد+ الشرق الأوسط

  كلمات مفتاحية

الشاي بريطانيا

مزارعو الشاي في كينيا يهددون باقتلاع أشجاره بسبب تدني الأسعار

مزايا الشاي الأخضر: مذاق المنبهات وحميّة صحية فعالة لإنقاص الوزن

الشاي الساخن جدا يضاعف خطر الإصابة بهذا السرطان