ثمة كذبة أو فرية عنوانها أن الديمقراطية الحقيقية والأصولية والجذرية ليست هي المعيار المناسب لحالة المجتمع الأردني.
برلمان بلا صلاحيات تقريبا، فهو لا يمنح الثقة للحكومة ولا يسحبها، ولا يراقب الرئيس الذي لمشاريعه التي يقدّمها إلى البرلمان أولوية النظر.
رغم ملفات ساخنة تواجه الاحتلال كالاتفاق السعودي الإيراني وتصاعد المقاومة الفلسطينية يبحث رئيس نتنياهو يبحث عن طوق نجاة شخصي له.
عنصر التوازن والملاذ الآمن في المستقبل القريب سيكون في الصين للفكاك من شبح أزمة اقتصادية خانقة مركزها أمريكا، بشقيها المالي والنقدي.
تراجع أميركا والحلف الغربي لمصلحة صعود دور الصين عالمياً على المستويات كافة وعودة آسيا وأفريقيا إلى المشاركة في إدارة شؤون العالم.
