قدر مركز بحثي سعودي حجم النفايات في المملكة خلال عام 2015 بنحو 15.2 مليون طن، لافتا إلى أن حجم ما يتم تدويره من هذه النفايات قليل للغاية؛ حيث لا تزيد نسبته عن 15%، حسب صحيفة «الاقتصادية» السعودية.

وقال «مركز المبدعون للدراسات والأبحاث»، التابع لـ«جامعة  الملك عبدالعزيز» في مدينة جدة، غربي السعودية، في دراسته، إن حجم إنتاج النفايات في السعودية بلغ 15.2 مليون طن في عام 2015، موضحا أن نصيب الفرد يوميا من هذه النفايات 1.75 كيلو جرام.

الدراسة قدرت نسبة المواد العضوية بـ73.5% ومخلفات الأطعمة بـ 50.57% من إجمالي إنتاج النفايات في السعودية.

وانتقد مركز «المبدعون» انخفاض معدل تدوير النفايات في السعودية، لافتا إلى أن نسبة الاستفادة من عملية تدوير هذه النفايات تتراوح بين 10 و15% من إجمالي تلك النفايات.

وسلط المركز الضوء على عدد من المعوقات التي تواجه تدوير النفايات في السعودية، مشيرا إلى أن منها: عدم وجود مرافق فعالة للتخلص من النفايات، وتركز البنية التحتية لتدويرها في ثلاث مدن فقط هي «جدة (غرب)، الرياض (وسط)، والدمام (شرق)»، إضافة إلى غياب تشريعات الغرامات؛ ما شجع بعضهم على رمي النفايات بشكل غير مشروع.

وأفاد بأن عمليات التدوير تتم بواسطة مواد غير متخصصة، محذرا من أن مدافن النفايات القائمة حاليا ستمتلئ خلال السنوات العشر القادمة.