فسر مراقبون حضور رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي إلي النيابة ليلا لاستكمال التحقيق معه حول «بلاغ الكويت» بأنه يعكس حالة من عدم الثقة فى موقفه، وكذلك رغبته فى تجنب وسائل الإعلام.
استغرب مراقبون حضور رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق «جاسم الخرافي» يوميا إلى النيابة ليلا لاستكمال التحقيقات معه فى «بلاغ الكويت» الذى قدمه الشيخ «أحمد الفهد».
وكان «الخرافي» قد أكد في بيان أصدره قبل شهرين على لسان محاميه وابنه «لؤي الخرافي» أنه يرحب بتحقيق النيابة، إلا أن المتابعين فوجئوا باختيار «الخرافي» الذهاب ليلا وتحديدا بعد الساعة العاشرة يوميا، ما دفعهم لتفسير ذلك بأنه ربما يعكس حالة «عدم الثقة من موقفه».
وتوقع متابعون أن يشهد شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم تطورات كبيرة في قضية «بلاغ الكويت» ومعلومات جديدة سيتم تقديمها للنيابة وأطراف جديدة قد يتم اتهامها و شهود جدد قد يتم استدعاؤهم.
وكان الشيخ «أحمد الفهد الأحمد الصباح» قد تقدم عبر محاميه «فلاح الحجرف» ببلاغ إلى النائب العام منتصف يونيو/حزيران الماضي عُرف بـ«بلاغ الكويت» الذي كان أعلن خلال لقاء تلفزيوني عن نيته التقدم به في شأن ما أثير من مستندات ومعلومات عن تحويلات مالية وغيرها في الأونة الأخيرة حيث تضمن البلاغ توجيه اتهامات بشبهات غسيل أموال واستيلاء على أموال عامة والتعاون مع «إسرائيل».
يذكر أن «الخرافي» يواجه عدة تهم من بينها «محاولة قلب نظام الحكم، التخابر مع دول عدوة وأجنبية، التعدي على الأموال العامة، غسيل الأموال«.
