قال موقع جزائري إن تسريبات إعلامية تشير لعزم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تقديم طلب إلى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لحجب موقع السلفي الوهابي «محمد علي فركوس»، الذي يزوره أكثر من 60 مليون شخص حسب الإحصائيات المنشورة على الموقع.

وذكر موقع «سبق برس» أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف «محمد عيسى»، توعد بتطبيق القانون، عبر رصد كل من يلقي هذا الخطاب ومتابعته بقوانين الجمهورية.

وبحسب الموقع تأتي الخطوة في أعقاب الكلمة الشهرية التي وردت في الموقع الإلكتروني التي تضمنت فتوى وصفت الصوفية والأشاعرة والإخوان بالفئات الضالة.

و كان الوزير صرح، الثلاثاء، أن حكومة بلاده ليس لها أي مشكل مع المذهب السائد في السعودية (الوهابية)، وأنها لا ترى أنه يمثل خطرا عليها، لكنها ستقف بالمرصاد لأي فكر هدام يعمل على نشر الفتنة والفرقة بين أفراد الشعب الجزائري، وأن القانون سيطبق على كل من يتجاوز الحدود المرسومة.

وأضاف أن العدو الوحيد يتمثل في الشحن الطائفي الذي يقصي طوائف أخرى ويخرجها من الدين، في وقت نحتاج فيه إلى مزيد من الوحدة والتسامح، بعيدا عن الفتن والفرقة ونشر الكراهية والخطاب المتطرف الذي سبق للجزائر أن دفعت ثمنه غاليا، في إشارة إلى الرسالة الشهرية لزعيم التيار السلفي في الجزائر «فركوس» التي أعلن فيها أن الكثير من الطوائف مثل «الإخوان» والصوفية والإباضية وغيرهم ليسوا من أهل السنة والجماعة، وهي تصريحات أثارت ردود فعل سلبية.