أكد «ممدوح الولي» الخبير الاقتصادي ونقيب الصحفيين السابق أن بيانات البنك المركزى أشارت إلى ارتفاع الائتمان المحلى للحكومة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضى، إلى 1.091 تريليون جنيه مقابل 1.058 تريليون جنيه فى أكتوبر/تشرين الأول، بارتفاع بلغ 33 مليار جنيه، بينما كانت زيادة الائتمان الحكومى خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 9 مليار جنيه فقط.
وشمل الاقتراض الحكومى خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، صافى إصدار سندات خزانة جديدة بنحو 16.5 مليار جنيه، وصافى إصدار أذون خزانة جديدة بنحو 6.6 مليار جنيه، واقتراض جديد من البنوك بخلاف البنك المركزى بنحو 1.3 مليار جنيه.
وأوضح «الولي» في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن بيانات التسهيلات الائتمانية بالبنوك خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني كانت قد شهدت زيادة لأرصدة التسهيلات، بنحو 2.586 مليار جنيه بالمقارنة لأرصدة شهر أكتوبر/تشرين الأول، وقد استحوذت الحكومة منها على 1.296 مليار جنيه بنسبة 50% من الزيادة، مما يشكل مشكلة للشركات الخاصة، فى ضوء كون غالب زيادة تسهيلات الشركات عبارة عن احتساب فوائد لأرصدة القروض القديمة، وبما يعنى استمرار صعوبة حصول الشركات على قروض من البنوك.
للمفارقة، فإن تسريبات قناة «مكملين» الفضائية التي بثتها قبل أيام، كشف عن حقيقة الدعم الخليجي الذي قدمته دول خليجية، حيث بلغ إجمالي الدعم الخليجي لـ«السيسي» 200 مليار جنيه مصري، ما بين منح ومساعدات مالية بلغت نحو 25 مليار دولار نقدا، ومساعدات بترولية بلغت نحو 14.5 مليار دولار.