اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي»، الإثنين، أن الشراكة الأمريكية السعودية تهدف إلى «زعزعة الاستقرار في المنطقة وإثارة الحروب وتصعيد سباق التسلح والتطرف».
وقال «قاسمي» ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو» في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، الأحد، إن ما ذكره الوزير الأمريكي بشأن شراكة مع السعودية، إنما «هي شراكة في سياق زعزعة الاستقرار وإثارة الحروب والمزيد من تصعيد سباق التسلح والتطرف القائم على مغامرات بعض الساسة السعوديين عديمي الخبرة ومثيري الحروب».
وأضاف: «وما دامت هذه الشراكة التوسعية قائمة فمن الصعب بمكان أن تنعم شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار»، حسب وكالة «فارس» الإيرانية.
وتابع المتحدث أن ما طرحه الوزير الأمريكي حول تواجد ودور إيران في بعض دول المنطقة، «هو مجرد مزاعم مكررة وفارغة ولا أساس لها؛ إذ أن تواجد الجمهورية الإسلامية الاستشاري في سوريا والعراق يأتي تلبية لطلب من حكومتيهما الشرعيتين وفي سياق مكافحة الإرهاب في المنطقة، وسيستمر تقديم هذه المساعدات ما دامت هاتان الحكومتان بحاجة لها في مسار مكافحة الإرهاب».
وكان الوزيران السعودي والأمريكي أكدا تطابق الرؤي في العديد من الملفات التي تهم البلدين.
ودعا وزير الخارجية السعودي، الولايات المتحدة لفرض عقوبات إضافية على إيران بشأن برنامجها الصاروخي، مؤكدا تأييد بلاده لسياسة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تجاه طهران.
ودعا «الجبير» إلى «فرض عقوبات على إيران لدعمها الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى».
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي إن «إيران تزعزع استقرار المنطقة بأكملها عن طريق ميليشياتها وتقوم بالهجمات الإلكترونية وتدعم الأسد المجرم وعلى خلاف الإدارة السابقة نتعامل بشكل مختلف مع إيران».
