ارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد أن سجل مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة السعودية أمس إصابة وحالة وفاة جديدة إلى 913 حالة. فيما سجل المركز أيضا حالتي تعافٍ وجميعها في الرياض.
وبحسب الأرقام المتوافرة منذ أغسطس/آب 2012، فقد بلغ عدد المتعافين من الفيروس 500، فيما بلغ عدد المتوفين 389، فيما بقي تحت العلاج 23 حالة مع حالة معزولة بالمنزل.
وجاءت حالات أمس على النحو التالي: الإصابة لمواطن (56 عاماً) وفي حالة حرجة. أما حالة الوفاة فهي لمواطن (58 عاماً) ، بينما تعود حالتا التعافي لمواطنتين (37، 54 سنة).
من جهتها قالت «منظمة الصحة العالمية» أول الشهر الجاري إنها ما زالت قلقة بشأن انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهي مرض يصيب الجهاز التنفسي.
وفي بيان صدر عقب اجتماع لجنة الطوارئ حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية قالت «منظمة الصحة العالمية» التابعة لـ«الأمم المتحدة» إنه يجب عمل المزيد لتعقب الفيروس.
وأضافت «المنظمة» أن تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي بلغت ذروتها في السعودية في أبريل/نيسان ومايو/أيار من العام الماضي يتميز حاليا بحالات متفرقة ومجموعات من الحالات في المجتمعات المحلية ومؤسسات الرعاية الصحية ومعظمها في السعودية.
واكتشف المرض لأول مرة في البشر عام 2012 ويتسبب فيه فيروس «كورونا» وهو من نفس عائلة الفيروس الذي تسبب في التفشي القاتل لمرض الالتهاب الرئوي الحاد «سارس» في الصين عام 2003.