أكدت وزارةُ الصحة السعودية، أمس الجمعة تسجيل إصابتين جديدتين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، ووفاة حالة مصابة بالفيروس في وقت سابق وشفاء أخرى.
وذكر مركز القيادة والتحكم التابع للوزارة، في بيانه اليومي لمتابعة المرض، أن الإصابتين لوافدين أحدهما يقيم في «سكاكا» والآخر يقيم في «الطائف» وحالتهما مستقرة.
وكانت حالة الوفاة لوافد ويقيم بـ«الطائف»، وكان يعاني من أمراض أخرى، فيما تماثلت امرأة خمسينية للشفاء من «سكاكا».
يذكر أن عدد حالات الإصابة بفايروس «كورونا» في المملكة منذ يونيو/حزيران 2012 وحتى الآن بلغ 813 حالة، 349 منها أدت إلى الوفاة، وتماثلت 454 حالة للشفاء، فيما تتلقى 10 حالات العلاج في المستشفيات.
وكان د.«طارق مدني» مستشار وزير الصحة السعودي ورئيس المجلس الطبي الاستشاري،قد أكد أن العدوى الرئيسة في فايروس متلازمة الشرق الأوسط «كورونا» تحدث فعلياً بين البشر، منوّها أن 3% فقط من المصابين بالفايروس انتقلت إليهم العدوى من خلال «الاحتكاك المباشر بالإبل»، بينما جاءت إصابات النسبة المتبقية بسبب مراكز الرعاية الصحية.
وأوضح «مدني» أن التحاليل كشفت أن العدوى انتقلت لمعظم المصابين في المستشفيات، مضيفا: «توصلت الوزارة إلى أن 97% من الحالات المصابة بفايروس كورونا لها صلة بمراكز الرعاية الصحية، وأن 3% منهم فقط انتقلت إليهم العدوى من خلال الاحتكاك المباشر بالإبل، فالإبل التي تم فحصها حتى الآن ثبت خلوها من الفايروس، علماً أن ذلك لم يكن متوقعاً لدينا»، فيما نوّه بأن لمس إفرازات أنف الإبل قد يمثّل عامل خطورة في انتقال الفايروس. بحسب وكالة «رويترز».