البيت الأبيض: الإمدادات العالمية تتحمل خفض صادرات النفط الإيراني

الثلاثاء 15 مايو 2018 10:05 ص

وجه البيت الأبيض مذكرة إلى وزارة الخارجية تفيد بأن إمدادات النفط العالمية وفيرة بما يكفي لتحمل «انخفاض كبير» في صادرات النفط الإيرانية.

وورد في المذكرة أن هناك «إمدادات كافية من البترول والمنتجات النفطية من دول أخرى غير إيران، تتيح انخفاضا كبيرا في حجم البترول والمنتجات النفطية التي تُشترى من إيران، بواسطة مؤسسات مالية أجنبية».

وقبل أيام، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 3.2%، لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف، عقب إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض عقوبات على النظام الإيراني.

وساهم في ارتفاع أسعار النفط، أيضا، تراجع المخزونات النفطية في الولايات المتحدة.

ومن المحتمل ألا تستمر إيران في الالتزام بالمستوى التي تعهدت عليه مع «أوبك» بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها، لكن طاقتها الإنتاجية الحالية لا تسمح لها بزيادة إنتاجها بشكل كبير.

وهناك شكوك بأن إيران وصلت إلى أقصى مدى في طاقتها الإنتاجية.

وفي الشهر الماضي، صدرت إيران نحو 2.6 مليون برميل يوميا، وهو مستوى قياسي للصادرات لم تصل إليه منذ سنوات طويلة.

وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن الوزير «مايك بومبيو» تحدث هاتفيا إلى نظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني، عن منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وفي المقابل، تعهدت فرنسا وبريطانيا بـ«صون جوهر» الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، عشية استضافة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي «فيديريكا موغريني» في بروكسيل اجتماعين يركّزان على البحث عن مخرج مما اعتبره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «أزمة» يواجهها الاتفاق.

ودعا الوزير الروسي إلى دفاع «مشترك» عن «مصالح مشروعة» للموقعين على الاتفاق النووي.

ونبه «لافروف» إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق «قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة».

وأضاف خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»: «نتأكد مرة أخرى أن واشنطن تسعى إلى مراجعة اتفاقات دولية رئيسية، نقدر هذه الفرصة للاجتماع في موسكو وتبادل وجهات النظر حول الاتفاق الذي يعاني الوضع المحيط به، أزمة».

وتستضيف «موغريني» اليوم اجتماعا مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا من أجل تنسيق الموقف الأوروبي من التهديدات الأمريكية بمزيد من العقوبات على إيران وعلى الشركات التي تتعامل معها، والوسائل الكفيلة بإقناع ايران بمعالجة قلق من تدخلاتها الإقليمية وبرنامجها الصاروخي.

كما يجري الوزراء الأوروبيون الثلاثة مساء محادثات مع «ظريف».

  كلمات مفتاحية

النفط إيران الاتفاق النووي أمريكا ترامب

أسعار النفط تسجل أعلى ارتفاع لها خلال سنوات

تقلبات النفط تجمع وزراء طاقة السعودية والإمارات وروسيا