قال وزير الخارجية المصري «سامح شكري» أن العلاقات التي تربط بلاده مع قطر تمر بمرحلة صعبة، لافتا إلى أن صورة مصر تم تشويهها.
وفي حوار له مع «سي إن إن» أكد «شكري» أن «العلاقات صعبة الآن وكان فيها تحديات وليست مماثلة للعلاقات المصرية الحميمة مع كل الدول العربية»، مؤكدا أن مصر تبحث دائما عن الدوافع وراء ذلك، غير أنها فشلت في توقع هذه الدوافع. بحسب ذكره
وحمل «شكري» الحكومة القطرية مسؤولية التعامل لحل الأزمة، قائلا:«هناك اختلال فيما يتعلق بالعلاقات وهو الأمر الذي يجب أن يتم التعامل معه من قبل حكومة قطر» مؤكدا أن «مصر كانت دوما تعمل على تدعيم علاقاتها الإقليمية مع الدول العربية».
وحول رغبة مصر فى تلقي أموال قطرية دون العمل معها، نفي «شكري» الأمر مؤكدا أن الأموال الموجودة تخص الفرص الاستثمارية فقط، حيث قال: «نحن لا نأخذ أموالا من قطر، وأي أموال قطرية موجودة حاليا هي بسبب وجود فرص استثمارية».
وردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» ووصفه قضية الصحفيين المحتجزين في مصر بأنها قاسية، قال شكري: «كانت هذه تصنيفات غير ضرورية بحسب اعتقادي ولم تكن بالضبط كالحوارات الدبلوماسية العادية».
وأضاف الوزير: «بالنسبة للإجراءات الخاصة بملف الصحفيين فإن هناك مرحلتين للاستئناف وأعتقد أن هؤلاء الذين يعتقدون أنهم ليسوا مذنبين سيمضون في هذه الإجراءات القضائية»، مؤكدا فى الوقت ذاته أن الحل فى انتظار حكم القانون وأضاف: «فقط من خلال حكم القانون يتمكن أي مجتمع من التطور والمضي قدما».
وحول أنباء احتمال إصدار عفو رئاسي من قبل قائد الانقلاب «عبدالفتاح السيسي»، نفي «شكري» علمه بالأمر مؤكدا أنه لا يوجد أي إعلان رسمي حول هذا الأمر.
