أكد المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود السعودية اللواء «محمد الغامدي» أن حرس الحدود يستفيد بشكل إيجابي من توظيف المرأة بتعيين كوادر نسائية سعودية تحمل الماجستير والدكتوراه.
وأوضح أن أعلى رتبة عسكرية يمكن أن تصل إليها الموظفة في «حرس الحدود»، أياً كان مؤهلها الأكاديمي، هي رتبة «رئيس رقباء». لافتا في الوقت ذاته «لدينا الآن أكثر من 100 سيدة يعملن في حرس الحدود بمؤهلات متنوعة تبدأ من الثانوية العامة وتنتهي بالدكتوراه».
وأشار «الغامدي» إلى أن السيدات يعملن تحت ثلاثة مسميات رسمية هي: «مفتشة وسجانة إضافة إلى وظيفة عسكرية»، ويتوزعن ضمن قطاعات حرس الحدود المنتشرة بين المدن والمطارات والموانئ السعودية.
تبدأ الوظائف من رتبة «جندي» بمؤهل لا يقل عن الثانوية، ويتدرجن عبر رتب جندي، جندي أول، وعريف، رقيب أول، انتهاءً برتبة رئيس رقباء التي تعد أعلى رتبة تصل إليها السيدات في القطاع العسكري، على رغم أن بعض الموظفات يحملن الدكتوراه». بحسب «الغامدي» الذي قال إن «حرس الحدود» يدعم الموظفات، وفقاً للإجراءات الرسمية، للحصول على الشهادات العليا، لكن ذلك لا يضمن لهن، وفقاً للنظام، رفع الرتبة أو زيادة الراتب.
وأوضح «الغامدي» أن دور المرأة في قطاع حرس الحدود ينقسم بين دور ميداني تتكفل به «السيدات» اللاتي يعملن في وظائف رسمية، في حين يتعلق الدور الآخر بالجانب التوعوي الذي بدأ العمل به في مدارس البنات من طريق اللجنة التوعوية النسائية التابعة للمديرية العامة لحرس الحدود، موضحاً أن عمل اللجنة سجل خلال الفترة الماضية توسعاً إيجابياً وصل إلى الأماكن العامة مثل الأسواق التجارية، ومراكز الترفيه، وأماكن تجمعات العوائل، بهدف توصيل الرسالة التوعوية إلى شرائح المجتمع كافة.
يذكر أن على جميع أولياء أمور المجندات في حرس الحدود التوقيع على تعهد بالحضور في أي وقت قبل تسلمهن العمل، كما أن من شروط قبول النساء للعمل مجندات في قوات حرس الحدود ألا يقل عمرها عن 30 عاما، كما أن عليهن التعهد بالقيام بالأعمال الموكلة لهن على أكمل وجه، سواء أكان تفتيش نساء أو مرافقة سجينات أو مريضات من دون تحديد للوقت.