أعلنت الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي، الأحد، عن إعادة فتح موقعها الإلكتروني مجددا، بعد أن تم اختراقه من قبل تنظيم «الدولة الاسلامية» في وقت سابق أمس الأحد لفترة وجيزة.
وقالت الأمانة العامة، في بيان صحفي لها، إنها أبلغت إدارة الجرائم الالكترونية التابعة لوزارة الداخلية الكويتية لفتح تحقيق في الموضوع، والوقوف على ملابساته.
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد اخترق الموقع الإلكتروني للبرلمان الكويتي لعدة ساعات، ووضع عليه عبارات معبرة عن اختراق التنظيم للموقع، ومسيئة لأعضاء البرلمان وللقيادة الكويتية.
من جهته، انتقد النائب «فيصل الدويسان» (شيعي) طريقة التعامل الحكومي مع «العدو الحقيقي للكويت» في إشارة إلي تنظيم «الدولة الإسلامية»، مشيرا إلى أن «الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في التعامل مع داعش لا تتميز بالشفافية، وليست على النحو المطلوب».
وأضاف في تصريحات صحفية: «إننا ننتظر تحركا جديا من الحكومة، فإذا ضعفت عن ذلك فلا يتفاجأ أي مواطن بأعمال عنف واغتيالات وأعمال وحشية بسبب تهاون الحكومة في التعامل مع المتعاطفين مع التنظيم».
وتساءل مستنكرا «كم كويتيا يقاتل تحت راية داعش في العراق وسوريا؟ وكم قُتل منهم؟ وما جهود الدولة لمنع النشء من التعاطف مع التنظيم الإرهابي؟ وكيف ستتعامل السلطات المختصة مع من يقاتل تحت راية التنظيم؟»، معربا عن خشيته من «انتقال هذا الفكر الإرهابي إلى داخل الكويت».
كما لفت «الدويسان» إلى أن «هذا الفكر لقي رواجا في أوروبا نفسها، وبالتالي لا نستبعد وصوله إلى الكويت في ظل استمرار تعاطف البعض مع التنظيم»، وأضاف أن «جهود الجهات المعنية مثل الداخلية والأوقاف والإعلام وغيرها إما أنها خجولة أو لا تتميز بالشفافية».