وقعت وزارتا الدفاع الإيرانية والسورية، وثيقة للتعاون العسكري والتقني، تهدف إلى تطوير التعاون بين البلدين.

وقع مذكرة التعاون عن الجانب الإيراني، وزير الدفاع  العميد "أمير حاتمي"، وعن الجانب السوري العماد "علي أيوب"، بحسب وكالة أبناء "فارس" الإيرانية.

وعلى هامش مراسم التوقيع الذي شهدته العاصمة دمشق، أمس الأحد، قال "حاتمي"، إن "هذه الاتفاقية تمهد أرضية واسعة أمام التعاون الثنائي".

وأضاف أن "سوريا تعبر من مرحلة الأزمة وتدخل مرحلة إعادة الإعمار ومن هنا فإن هذه الاتفاقية تمهد الأرضية للحضور والمشاركة والتعاون الثنائي بين طهران ودمشق".

من جانبه، اعتبر وزير الدفاع السوري أن "هذا التعاون الثنائي سيحقق المصالح الوطنية لبلاده"، مشدا على عدم السماح بالمساس بالعلاقات الراسخة والثابتة للبلدين.

وتابع: "دمشق تؤمن بأن السياسة لا تقوم على المصالح الوطنية فقط بل تقوم على المبادئ والقيم بين إيران وسوريا"، على حد قوله.

والأحد، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد "أمير حاتمي"، عزمه الإبقاء على المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، وذلك لدعم قوات نظام "بشار الأسد".

وتدعم القوات الإيرانية، قوات النظام السوري، في الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من 7 سنوات.

وتضغط (إسرائيل) والولايات المتحدة من أجل إخراج القوات الإيرانية من الأراضي السورية، خشية المساس بأمن (إسرائيل).

ويقول مسؤولون إيرانيون، إن تواجدهم العسكري في سوريا، جاء بناء على دعوة من "الأسد"، وإنهم ليس لديهم أي نية فورية للخروج.