وجهت السفارة الإماراتية في لندن، تعميما إلي مبتعثيها في بريطانيا، يحذرهم من إرتداء الزي الرسمي للدولة أو الإفصاح عن جنسياتهم، «خشية تعرضهم للخطر».

وفي بيان صادر عن الملحقية الثقافية لسفارة الإمارات العربية المتحدة في لندن، بتاريخ 26 مارس/آذار الجاري، طالبت السفارة من مبتعثيها «عدم لبس الزي الرسمي أو جزء منه في بلد الابتعاث»، كما حذرتهم من «استخدام اسم الدولة، أو ما يرمز للدولةعلى لوحات السيارات»، إضافة إلى مطالبتها بـ«عدم استخدام أو تعليق علم الدولة أو صور الشيوخ على السيارات أو المساكن».

ونبهت السفارة في بيانها إلي ضرورة أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أي تظاهرات أو مجموعات أو الاختلاط بهم، وأرجعت تلك الخطوات إلي «الأوضاع الراهنة في المنطقة».

وكانت المملكة العربية السعودية قد اتخذت خطوات مشابهة مؤخرا، حيث حذرت سفارة السعودية بالأردن، جميع رعاياها السعوديين المقيمين بالأردن والزائرين لها، من السفر ليلا بين المحافظات، تجنبًا للتعرض لحوادث اعتداء أو اختطاف.

ودعا سفير المملكة بالأردن الدكتور «سامي الصالح» في فبراير/شباط الماضي، في تعليمات وجهها لكافة السعوديين بالأردن وخصوصا الطلاب بتجنب ارتداء الزي السعودي خلال تحركاتهم وتنقلاتهم، وعدم الخروج في ساعات متأخرة من الليل، وذلك للحيلولة دون وقوعهم ضحايا لبعض «ضعاف النفوس»، بحسب تعبير السفارة في بيانها الرسمي.

كما طالبت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان مبتعثيها بالإلتزام بعدد من التعليمات والقواعد من بينها عدم ارتداء الزي السعودي في الأماكن العامة، وذلك فى تعميم قامت بنشره على المبتعثين السعوديين في الدولة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت الملحقية حينئذ، بأنه في إطار حرصها على أحوال المبتعثين وأمنهم وسلامتهم والعمل على عدم وقوعهم في أخطاء قانونية أو أخلاقية، فإنها تشدد على الطلاب والطالبات المبتعثين بـ«عدم ارتداء الزي السعودي في الأماكن العامة، إلا في المناسبات الرسمية التي تقام بإذن من السفارة أو الملحقية الثقافية أو خلال المناسبات الثقافية في الجامعات ومعاهد اللغة».