أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس اغتيال «يحيى حوراني»، أحد قيادتها، في مخيم «اليرموك» للاجئين الفلسطينيين في سوريا، دون أن تكشف الجهة التي تقف وراء مقتله.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي: «تنعى حماس القيادي في الحركة بمخيم اليرموك الشهيد يحيى حوراني الذي تم اغتياله، اليوم، في مستشفى فلسطين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق».
وأوضحت «حماس» أن «حوراني» تعرض لـ«الاغتيال»، صباح الاثنين «أثناء توجهه لأداء واجبه الإنساني في مستشفى فلسطين في مخيم اليرموك»، دون أن تكشف عن الجهة التي اغتالته.
وأشارت إلى أن «حوراني كان ناشطا في مخيم اليرموك في المجال الإغاثي والطبّي والعمل الإنساني، وعمل على إسعاف المئات من الجرحى والمصابين وتدريب المئات من المسعفين والممرضين».
وأعلنت منظمة «أصدقاء الإنسان الدولية» الحقوقية، الشهر الماضي، أن مخيم اليرموك شهد وفاة 166 شخصا، جراء تفشي الجوع ونقص الغذاء والرعاية الطبية، منذ محاصرته من قبل قوات النظام السوري في يوليو/ تموز 2013.
ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كم، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.
ودخل الثورة السورية عامها الخامس، حيث خلّفت نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.