فريق الـ«BOSS» يشنّ هجوما على «MBC» و«الحسيني» يصف السعوديين بـ«الأصاغر اللئام»

الخميس 2 أبريل 2015 03:04 ص

في ردّ مفاجيء، أصدر فريق عمل برنامج الـ«Boss» الذي يقدمه الإعلامي المصري «إبراهيم عيسى» هجوما حادا على شبكة MBC، بعد أن أوقفته قناة «MBC مصر» معتبرة أنه كان «دون المستوى».

وأصدروا فريق العمل بيانا «عنيف اللهجة» ضد المجموعة السعودية اتهموا فيه القناة بـ«الكذب والتزوير وتضليل المشاهد»، مؤكدين أن البرنامج استمر عرضه 3 أشهر كاملة وليس 3 حلقات فقط كما تزعم القناة في بيانها «المضلل»، حسب بيان فريق العمل.

وأضافت المجموعة الإعلامية المصرية في بيانها قولها: «كنا نربأ بشبكة MBC وهى تعلن وقف عرض برنامج البوص للإعلامى الكبير إبراهيم عيسى وفريق من أهم صناع وشباب الإعلام فى مصر والعالم العربى أن تورط نفسها في الكذب والتزوير لتبرر قرارا يرى الأعمى سببه ويعرف القاصي والداني سره، أما أن تضلل مشاهدها الذي كنا نظن أنها تقدره وأن تدلس على الرأى العام الذي كنا نعتقد أنها تحترمه وتقول انها اوقفت البرنامج لأنه دون المستوى الإنتاجي، وأن محتواه لايليق بشاشة العرض ومشاهديها، فهذا ما يتدنى بمستوى تلك الشبكة الرائدة التي تحظى بنسبة هائلة من النجاح والمتابعة والتي نتمنى لها أن تحفظ ماء وجهها وتحافظ على نجاحها بالتزام حقيقي بأخلاقيات المهنة وشرف المصارحة وليس بأساليب اللف والدوران والمراوغة التى لا تخيل إلا على السُذج فقط».

وزعم البيان بلغته الحادة التي جاءت مفاجئة بالنسبة للعديد من المتابعين، زعم أنه «المؤكد أن سبب وقف عرض البرنامج هو رأى حول أداء السياسة السعودية أبداه بكل موضوعية وتجرد (وبحب واحترام أيضا)، مضيفين أنهم لا يظنون أن البرنامج في حاجة إلى شهادة أحد «بعد هذا النجاح الهائل لعرضه في شبكة osn»، وهو الذي دفع الشبكة السعودية من بين قنوات كثيرة تقدمت لشراء حق عرضه غير المشفر من تلك الشبكة، وقد روجت لعرضه على شاشته منذ 10 يناير/كانون الثاني الماضي.

وتابع البيان الاستنكاري بقوله إن بيان «MBC» «يتكاذب كذبا مفضوحا حين يزعم أن البرنامج يعرض منذ ثلاثة أسابيع فقط وأنها أوقفته فى 2 فبراير/شباط الماضي، وهو في الحقيقة يذاع منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي (أى ما يقرب من 3 أشهر)، بل أن القناة عرضت فى يوم 2 فبراير/شباط تحديدا الحلقة الرابعة من البرنامج وكان موضوعها "الهجرة" وضيفها الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، فكيف تقول القناة إنها أوقفته فى نفس اليوم».

وأضاف بيان مجموعة عمل البرنامج ـ حسب ما نشره موقع «إعلام.أورج»، قولها: «احتفت mbc بالبرنامج دعاية وترويجا لأنها متيقنة من جدارته وامتيازه ولكن التبعية التي نتفهمها لرغبة مالكي الشبكة دفعتهم إلى هذا التورط غير الأخلاقي بوصم برنامج بهذه الصفات وكأن هذا سوف يزيح عنهم سوء ما فعلوا (طبعا تقدم البرنامج فى ترتيب المشاهدة منذ أول حلقاته وحوى أكثرمن 15 دقيقة إعلانات، فضلا عن تغيير موعد بثه من الأثنين فى الحادية عشر مساء إلى موعد يعتبر “ذروة فى القناة” وهو يوم الجمعة من كل أسبوع)».

ونفى البيان ما قالته القناة فى بيانها «المهلهل» من أن البرنامج تم وقفه في 2 فبراير/شباط، مضيفا: «هذا طبعا غير صحيح ولكنها لم تكشف لجمهورها لو كانت تحترمه عن سبب واضح لنشر بيان وقفه فى 2 أبريل/نيسان أى بعد توقفه بشهرين كاملين كما تزعم!، وهو مايؤكد أن القرار جاء لأسباب سياسية كما جرى مع برنامج شهير سابق للإعلامى الكبير باسم يوسف».

واختتمت المجموعة الإعلامية لبرنامج الـ«Boss» للإعلامي المؤيد لنظام الانقلاب العسكري الحالي برئاسة «عبدالفتاح السيسي»، بالقول إنه: «من حق شبكة mbc أن تتصرف على هوى أصحابها فحسابها عند جمهورها وهو كبير وعظيم في شتى أنحاء الوطن العربي، ومن حقها أن توقف أى برنامج معروضا لديها متى شاءت طالما لاتخل بتعاقد ولا تنتهك حقوقا، لكن ليس من حقها أن تتجاوز مهنيا وأخلاقيا وتكذب كذبا مفضوحا بينما كان يمكن لها أن تصمت خجلا وهى تتورط في وقف برنامج ذائع النجاح لأسباب لاعلاقة لها بالمهنة بل بمهانة تبعية المواقف للأهواء السياسية».

جدير بالذكر أن «جمال سلطان»، رئيس تحرير صحيفة المصريون قد نشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تغريدة أبدى فيها استغرابه من مكافأة المجموعة السعودية للإعلامي المصري «إبراهيم عيسى» بـ«ملايين الجنيهات سنويا رغم هجائه المستمر للسعودية حكومة وشعبا ومذهبا»، وهي التغريدة التي أثارت ردود فعل واسعة، وانتهت بإصدار مجموعة «MBC» السعودية بيانا على موقعها الرسمي تؤكد إنهاء عقد البرنامج نظرا لـ«تواضع مستواه»، كما نشرت تغريدة تقول أنه «لا يشرفها أن يكون إبراهيم عيسى ضمن فريق عمل القناة». 

هذا وسبق أن سخر الإعلامي المصري من «حملة عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة ضد «الحوثيين» الشيعة في اليمن، وبعد تأكيدها أنها تجري تحقيقا في الموضوع، قالت: «لا يشرفنا أن يكون عيسى بين فريق عملنا».

وكان «جمال سلطان» قد نشر تغريدة على حسابه في تويتر، قال فيها: «مدهش جدا أن تكافئ مجموعة (إم بي سي) السعودية الإعلامي إبراهيم عيسى بأربعة ملايين جنيه سنويا على إهاناته المتكررة للمملكة حكومة وشعبا ومذهبا».

جدير الذكر أن «إبراهيم عيسى» متعاقد مع الشركة السعودية من أجل تقديم برنامج أسبوعي رغم اعتياده على التشهير بما أسماه «المال الخليجي..والبترودلار».

«ONTV» تمنع «الحسيني» من التقديم لإساءاته إلى السعودية

على صعيد أخر، برر الإعلامي المصري المؤيد للانقلاب العسكري «يوسف الحسيني» سبب تغيبه عن تقديم حلقة الأربعاء الماضي، من برنامج «السادة المحترمون» على قناة «ONTV»، في «تعرضه لمرض شديد ومفاجئ»، وفق قوله.

ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين في القناة، تكذيبهم لكلام «الحسيني»، قائلين إن قرارا صدر من الجهات العليا منعه من الظهور على شاشة القناة بعد إساءاته المتكررة للقيادة والإعلام السعودي في الفترة السابقة.

وبحسب تلك المصادر فإن دوائر رسمية عليا في الدولة المصرية هي من طلب من مالك القناة، الملياردير المصري المسيحي «نجيب سويرس» أن يقوم بـ«لجم كل من الحسيني وإبراهيم عيسى بعد تكرار إساءاتهما للسعودية، ونقلت عن عاملين في القناة أن «إبراهيم عيسى» وافق على الكف عن التعرض للسعودية، لكن «الحسيني» لم يقبل بذلك وحاول أن يماطل ويتشبث بمساحة لحريته في الطرح، ما اضطر «سويرس» إلى وقفه عن العمل حتى إشعار آخر.

بدوره قام الإعلامي السعودي «جمال خاشقجي»، وفيما يشبه السخرية من كلام «الحسيني» عن مرضه كمبرر لاحتجابه، بإعادة تدوير تغريدته التي قال فيها: «نظرا لمرضي الشديد بشكل مفاجئ لن أتمكن من تقديم حلقة اليوم».

من جهته واصل «الحسيني» هجومه على السعوديين ووصفهم بـ«اللئام الأصاغر عديمي التاريخ والحضارة».. حسب تعبيره.

وكتب «الحسيني» عبر حسابه على «تويتر» أمس السبت تعليقا على الأنباء التي ترددت عن وقفه عن العمل بقناة «ONTV» بسبب سبه للسعودية و«عاصفة الحزم»: «ترى كيف حال اللئام والأصاغر وعديمي التاريخ والحضارة والإخوان عند ظهوري الليلة الساعة 8 مساء إن شاء الله».

لكن «الحسيني» وبعد وقت من نشر التغريدة قام بمسحها ليكتب تغريدة جديدة تقول: «ترى كيف سيكون حال المدللين والمغيبين والإخوان عند ظهوري الليلة في 8 مساء إن شاء الله».

ويبدو أن «الحسيني» تلقى اتصالا تراجع بعده عن التغريدة الأولي لكنها كانت قد انتشرت كصورة على نطاق واسع.

وكان «الحسيني» قد سب السعودية و«عاصفة الحزم» والإعلاميين السعوديين وقال إنهم «عبيد السلطان»، ودعا الكاتب السعودي «جمال خاشقجي»، للمجىء إلى مصر ليتعلم «حرية الصحافة»!!، على حد قوله.

وكان «الحسيني»، «هاجم خاشقجي» بالإسم قبل عدة أيام واصفا إياه بـ«عبد النظام»، كما تهكم على «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية مطلقا عليها مسمى «الزعابيب»، بالإضافة إلى قوله سابقا بأن «الملك سلمان بن عبدالعزيز خرَّف»، وفق تعبيره.

  كلمات مفتاحية

مصر السعودية عاصفة الحزم الملك سلمان

إعلامي مصري يهدد السعودية: علاقتنا بطهران مقابل علاقتكم بأنقرة!

الإعلامي المصري «إبراهيم عيسى» يهاجم سياسات السعودية في عهد «الملك سلمان»

إعلامي مصري مقرب من الجيش: تولي «سلمان» حكم المملكة ليس في صالح مصر

إعلامي مصري: الإمارات ستقوم بتدريب نواب البرلمان المصري الجديد

وفد إعلامي مصري يتوجه إلى الكويت لتغطية زيارة «السيسي» المرتقبة

وقفة رافضة لـ«عاصفة الحزم» أمام سفارة السعودية بمصر .. والأمن يمنع مؤتمر للمعارضة السورية

تظاهر حركة مؤيدة لـ«السيسي» ضد الملك «سلمان» و«عاصفة الحزم» في القاهرة

مجموعة «MBC» تنفي شائعات بيعها أو دمجها