تمكنت السلطات التركية، من ضبط 94 شخصا يحملون جنسيات مختلفة لدى محاولتهم مغادرة البلاد بصورة غير شرعية، في ولاية أدرنة الحدودية مع كل من اليونان، وبلغاريا.
وألقت قوات الدرك القبض على الأشخاص الأجانب خلال دوريات لها في أرجاء مختلفة من الولاية ثم أرسلتهم إلى شعبة الأجانب لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم، مشيرة إلى أنهم يحملون الجنسيات الأفغانية، والسورية، والميانمارية، والهندية، والباكستانية، والفلسطينية، إضافة إلى العراقية. بحسب وكالة الأناضول.
جدير بالذكر أن ولاية أدرنة تشهد باستمرار محاولات تسلل إلى أوروبا، من قبل مهاجرين غير شرعيين، ودفعت التدابير الأمنية المشددة، التي اتخذتها اليونان في الآونة الأخيرة، على حدودها مع تركيا، المهاجرين إلى تحويل وجهتهم إلى بلغاريا، عبر ولاية «قرقلر إيلي» الحدودية، شمال غربي تركيا.
ومن بين التدابير التي أقدمت عليها اليونان، بناء سياج شائك على طول حدودها مع تركيا، كما قام الاتحاد الأوروبي من خلال وكالته لأمن الحدود الخارجية، بزيادة عمليات المراقبة الحدودية، كما بدأت بلغاريا مؤخرا بمد سياج مماثل على طول حدودها المشتركة مع تركيا على غرار اليونان.
وكان الجيش التركي قد أعلن الأربعاء الماضي أن السلطات ألقت القبض على 9 بريطانيين من أصل سوداني، قالت أنهم حاولوا عبور الحدود التركية بطريقة غير مشروعة من أجل الوصول إلى سوريا.
كما كشف حرس الحدود التركي مؤخرا عن اعتقال 19 شخصا أثناء محاولتهم العبور إلى سوريا بطرق غير شرعية، في ولاية غازي عنتاب، الواقعة جنوبي البلاد، وذكر بيان صادر عن ولاية غازي عنتاب أن «الموقوفين التسعة عشر من جنسيات مختلفة، وأنهم كانوا يسعون للعبور إلى الأراضي السورية بطريقة غير شرعية من أجل التوجه إلى أماكن القتال هناك».
وصرح الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، قبل أسابيع أنه تم اعتقال 1700 أجنبيا وإعادتهم إلى بلدانهم لمنعهم من التوجه إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».