أكد رئيس «كتلة الصادقون» النيابية العراقية، النائب «حسن سالم»، أمس السبت، أن مقتل نائب رئيس النظام السابق «عزة الدوري» هو «رسالة للدواعش» بأن نهايتهم قريبة، مشيرا إلى أن مسدس «الدوري» الشخصي تم تسليمه إلى استخبارات ميليشيا «عصائب أهل الحق».
وقال «سالم» في مؤتمر صحفي عقده بمجلس النواب وفقا لـ«السومرية نيوز»: «نبارك للشعب العراقي ولعوائل شهداء المقابر الجماعية وضحايا مجزرة سبايكر والبعث المقبور بمقتل الطاغية عزة الدوري على يد أبطال المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق في ناحية العلم»، موضحا أن «مقتل الطاغية هو رسالة للدواعش وفلول البعث المقبور بأن نهايتهم قريبة وسيهزمون ويبقى العراق للعراقيين».
وأشار الى أن «هذه العملية النوعية نفذها فريق المهمات الخاصة لعصائب أهل الحق منذ صباح الجمعة بعد توفر المعلومات الاستخبارية بوجود الطاغية مع رغد صدام في تكريت، لكن التدخل الأمريكي سمح بفتح منافذ آمنة لخروج الكثير من قيادات البعث والدولة الإسلامية»، مضيفا أن «الجهد الاستخباري لفريق المهمات الخاصة استمر برفد المعلومات دون توقف وتوصل لوجود مجموعة إرهابية تضم 15 مجرما في ناحية العلم بينهم الدوري»، كما أوضح أنه «تم تشكيل مجموعتين من مقاتلي العصائب باشراف فريق المهمات الخاصة ودخلت في اشتباكات استمرت لمدة ثلاث ساعات وتمكن بعدها فريق المهمات الخاصة من قتل الإرهابيين والتأكد من الجثث لنجد بينهم عزة الدوري، والتي تم تسليمها الى هيئة الحشد الشعبي».
وأكد رئيس «كتلة صادقون» النيابية العراقية أن «المعلومات الاستخبارية قبل فحص الـDNA تم تدقيقها والتحقق من وجود الدوري في تكريت ولولا التدخل الأمريكي لاعتقلناه في تكريت قبل هذه العملية»، لافتا إلى أن «نتائج فحص الحمض النووي ستثبت هوية جثة الدوري»، مشددا على أن «نتائج العملية هي نصر للعراقيين وللحشد الشعبي وفصائل المقاومة والعشائر الأصيلة وللقوات الأمنية»، مبينا أن «المقتنيات التي حصلنا عليها بعد انتهاء العملية تضم مسدسا شخصيا للدوري وهاتفا نقالا سلمت الى عناصر استخبارات المقاومة الاسلامية لعصائب اهل الحق».
جدير بالذكر أن محافظ صلاح الدين «رائد الجبوري»، أعلن أول أمس الجمعة، مقتل نائب رئيس النظام السابق «عزة إبراهيم الدوري» في عملية استباقية بمنطقة حمرين، وقد تبنت حركة «عصائب أهل الحق» العملية.