قال عضو في المكتب السياسي لجماعة الحوثيين إن تحرك عدد من القطع البحرية الأمريكية قبالة سواحل اليمن يوسع دور واشنطن في الحملة التي تقودها السعودية على الجماعة ويهدف إلى تشديد «الحصار» على البلاد.
وأضاف «محمد البخيتي» عضو المكتب السياسي للحوثيين إن هدف تحريك السفن الأمريكية هو تعزيز الحصار المفروض على اليمن وإنزال عقاب جماعي بالشعب اليمني، مؤكدا أن هذه الخطوة «ترفع مستوى مشاركة الأمريكيين في هذه الحرب».
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي «أليستر باسكي» قد أكد على تأييد واشنطن لعملية «عاصفة الحزم» ضد «الحوثيين» في اليمن، مضيفا أن الإدارة الأميركية تقدم الدعم أصلا لهذه العملية.
وأضاف «باكسي»: «نؤيد بقوة العمليات الحالية التي يقودها مجلس التعاون الخليجي، وهذا ما يجعلنا نقدم الدعم لعمليات التحالف».
كما صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أمس الإثنين إن البحرية الأمريكية أرسلت حاملة طائرات وسفينة طراد صواريخ موجهة إلى المياه قرب اليمن في تعزيز للوجود الأمني البحري للولايات المتحدة مع اشتداد المخاوف من تطور الصراع في اليمن إلى مواجهة بحرية بين إيران ودول التحالف العربي.
وأرسلت البحرية الأمريكية حاملة الطائرات «ثيودور روزفلت» والطراد «نورماندي» المرافق لها من الخليج إلى بحر العرب يوم الأحد، ونفى الكولونيل «ستيف وارين» المتحدث باسم البنتاغون الأنباء التي أفادت بأن السفينتين في مهمة لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية إلى اليمن.
وتنضم السفينتان إلى سبع سفن حربية أمريكية أخرى في المياه القريبة من اليمن، وقالت البحرية الأمريكية إنها عززت وجودها في المنطقة بسبب عدم الاستقرار. وأضافت في بيان أن الهدف هو «ضمان بقاء ممرات الملاحة الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة».
كما أكد مسؤول أمريكي آخر أن وجود سفن حربية أمريكية قبالة اليمن يعطي صناع القرار الأمريكيين خيارات للتحرك في حالة تدهور الوضع.
