أكد المغرد السعودي الشهير «مجتهد» أن إبعاد «زهران علوش» عن غرفة عمليات جيش الفتح هو أحد أهم أسباب انتصار المعارضة السورية في إدلب وجسر الشغور متهما إياه بالتخابر لصالح السعودية.
وقال «مجتهد» في عدة تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لم تكن انتصارات إدلب وجسر الشغور لتحصل لولا إبعاد الشخصية المشبوهة زهران علوش عن غرفة عمليات جيش الفتح الذي أنجز المهمة باقتدار».
ولفت «مجتهد» إلى أنه «لم يعد سرا أن زهران علوش ليس صاحب مشروع جهادي بل عميل للمخابرات السعودية، ومهمته ليست محاربة النظام السوري بل القضاء على التيارات المتطرقة».
وأكد المغرد السعودي أن مهمة «علوش» الأساسية هي محاربة كل الفصائل الرافضة للخيار السعودي قائلا: «صرح علوش بإعلان الحرب على الدولة الإسلامية ولا يعلم الكثير أن مهمته التي تتضمن كذلك محاربة جبهة النصرة وكل فصيل لا يقبل بالخيار السعودي في سوريا».
وأشار إلى أن «لدى علوش ثلاثة سجون (التوبة والباطون والكهف) وفيها ألاف المعتقلين من الفصائل الأخرى وعلاقته برجل أعمال النظام «حمد حمشو معروفة وموثقة بالفيديو»، لافتا إلى أن «قيادة جيش الفتح تمكنت من إشراك جيش الإسلام رمزيا في معارك إدلب وجسر الشغور لتحقيق هدف ذكي جدا لكن تم إبعاد علوش عن غرفة العمليات»، واعدا بنشر تفاصيل علاقة علوش بالمخابرات السعودية فى وقت سابق.
وكانت قوات المعارضة السورية سيطرت بشكل كامل على مدينة «جسر الشغور» التابعة لمحافظة إدلب شمال غربي البلاد، وذلك بعد أقل من شهر على سيطرة قوات المعارضة على مدينة إدلب مركز المحافظة.
وقال ناشطون إن «فصائل سورية معارضة معظمها إسلامية (أبرزها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام) والمنضوية تحت لواء غرفة عمليات مشتركة باسم جيش الفتح تمكنت صباح أمس السبت من السيطرة على مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة خاضوها خلال الأيام الماضية مع قوات النظام فيها»، بحسب تصريحات لـ«الأناضول».
